هكذا مدح الشاعر المسيحي بولس سلامة نهج البلاغة؟

السبت 4 أغسطس 2018 - 08:19 بتوقيت مكة
هكذا مدح الشاعر المسيحي بولس سلامة نهج البلاغة؟

أديب و كاتب و شاعر مسيحي من لبنان، نشأ في بلده، وتتلمذ على جملة من أدباء عصره لاسيما النصارى منهم، وقد تدرج حتى أصبح أحد المشار إليهم بالبنان...

أديب و كاتب و شاعر مسيحي من لبنان، نشأ في بلده، وتتلمذ على جملة من أدباء عصره لاسيما النصارى منهم، وقد تدرج حتى أصبح أحد المشار إليهم بالبنان.

أديب و كاتب و شاعر مسيحي من لبنان، نشأ في بلده، وتتلمذ على جملة من أدباء عصره لاسيما النصارى منهم، وقد تدرج حتى أصبح أحد المشار إليهم بالبنان، أما مشاركاته في الحياة العامة فهو قاضي بيروت المسيحي لفترة، إضافة إلى أعمال أخرى تردد فيها، ويغلب على أدبه عامة والشعري خاصة قوة السبك وروعة التخيل ونحت المفردات.. وله ملحمة عيد الغدير وعلي الحسين ومؤلفات أخرى. ولد عام١٣٢٠هـ /١٩٠٢ وتوفي بعد مرض عضال في ١٣٩٩هـ /١٩٧٩م.[1]

و قد قال بولس سلامة في مدح :

هـذه الـكف لـلمعارفِ بابُ            مـشرع من مدينة الأسرارِ

تـنثر الـدر في كتابٍ مبينٍ            سِـفْر نـهج البلاغة المختارِ

هـو رَوض مِن كل نهرٍ جنى         أطـلعتْه الـسماء فـي نوارِ

فيه من نضرة الورود العذارى         والـخزامى والـفل والجلنارِ

في صفاء الينبوع يجري زلالاً         كـوثراً رائـقاً بـعيد القرارِ

تـلمح الشط والضِفاف ولكن         يـا لِعجز العيون في الأغوارِ

وقال ايضا :

يا علي العصور هذا بياني                    صغت فيه وحي الإمام جليا

يا أمير البيان هذا وفائي                     أحمدُ الله أن خلقتُ وفيا

أنت سلسلت من جمانك للفصحى        ونسقت ثوبها السحريا

وهو جهدُ المريض ليس عليه                من جناحٍ إن لم يدق الثريا

يا أمير البيان حسبي فخرا                    إنني منك مالىءٌ أصغريا

جلجل الحق في المسيحي حتى           عُد من فرط حبه علويأ

أنا من يعشقُ البطولة والإلهام               والعدل والخلق الرضيا

فإذا لم يكن علي نبيا                          فلقد كان خلقُهُ نبويا[٢]

الهوامش :

(1).علي في الكتاب والسنة: ٥/١٩٤.

(2).عيد الغدير: ٣١٢ .

المصدر: balaghah.net

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 4 أغسطس 2018 - 08:19 بتوقيت مكة