الصحافة العبرية تفضح فشل "عملية الموساد" في استعادة ساعة جاسوسها

الأحد 8 يوليو 2018 - 13:32 بتوقيت مكة
الصحافة العبرية تفضح فشل "عملية الموساد" في استعادة ساعة جاسوسها

فلسطين المحتلة-الكوثر: كشفت مصادر عبرية حقيقة العملية المزعومة للموساد الإسرائيلي في استعادة ساعة شخصية إسرائيلية مهمة.

العملية المزعومة قال عنها الصحفي الإسرائيلي في صحيفة يديعوت احرونوت رونين بيرغمان إنها جرت بمحض الصدفة، وأن جهاز الموساد يعمل منذ 14 عاما متواصلة على استعادة جثة كوهين، مشيرا إلى أن "الموساد" استثمر مبالغ وموارد ضخمة في هذا المسعى لاستعادة الجثة، بما في ذلك تعريض حياة أشخاص للخطر ودفع رشاوى للوكلاء والمحتالين، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

لكن نادية، زوجة كوهين كانت أكثر وضوحا في كشف حقيقة عملية الموساد المزعومة، حينما قالت إن استعادة الساعة التي ظل يرتديها كوهين حتى إعدامه عام 1965 في دمشق ليست سوى "عملية شراء عادية في مزاد على أحد مواقع التسوق على الإنترنت"، وأضافت: "الموساد أبلغنا قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع".


وقالت نادية كوهين في تصريحاتها: "لا نعرف أين، وفي أي مكان، وفي أي بلد. بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، ولكن بالطبع قام الموساد بشرائها".

وفي السياق ذاته، أكدت ابنة كوهين في تصريحات إذاعية رواية والدتها وقالت: "الساعة كانت معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت"، مضيفة: "شخص ما توجه للموساد وأكد أن لديه الساعة، وبعد اختبارات أجراها للتأكد من كونها ساعة كوهين، قاموا بشرائها".

وكان الموساد الإسرائيلي أعلن الخميس أنه "أعاد في عملية خاصة، ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا عام 1965"، فيما أصدر بنيامين نتنياهو، بيانا هنأ فيه عناصر الموساد على ما اعتبره "عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى "إسرائيل" تذكارا من مقاتل عظيم" على حسب وصفه.

يذكر أن كوهين من مواليد مدينة الإسكندرية المصرية، عام 1924، عمل بالتجسس في سوريا لصالح "إسرائيل"، في الفترة من 1961 حتى 1965، حتى أصبح المستشار الأول لوزير الدفاع السوري، ليكشف أمره ويعدم في العام 1965.

المصدر: عربي 21

27

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 8 يوليو 2018 - 06:07 بتوقيت مكة