وقالت خلية الصقور الاستخبارية في بيان لها إن "الإرهابي المدعو حذيفة البدري نجل البغدادي، لم يكن انغماسيا ولا حتى مقاتلا كما يُسمى، بل كان وجوده رمزيا يتنقل بين مضافة وأخرى كنوع من أنواع الدعاية النفسية لما تبقى من التنظيم". ونقلت الخلية عن مصدر رفيع قوله إن "مقتل البدري كان بضربة جوية على مغارة في حمص". وأضاف "بحسب استطلاعات خلية الصقور فإن هذه المغارة كانت مشخصة حيث لها ثلاثة مداخل وتضم بحدود 30 من القيادات الإرهابية وعناصر حماية البدري". وتابع "تم ضرب المغارة بثلاثة صواريخ ذكية يوم الإثنين 2 تموز 2018، ما أدى إلى مقتل حذيفة و 11 شخصا من الموجودين".

ولفت المصدر إلى أن "نجل البغدادي كان قد نجا من غارة للطيران العراقي داخل الأراضي السورية في 22 حزيران الماضي، قتل فيها مرافقاه، أحدهم يدعى سعود محمد الكردي المكنى أبو عبد الله، وهو صهر البغدادي ومتزوج من ابنته دعاء ولديه منها عبد الله وعائشة".

وكانت وسائل إعلام مقربة من تنظيم داعش أفادت الثلاثاء الماضي بأن نجل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قتل خلال عملية استهدفت الجيش السوري وحلفائه في محطة الطاقة الحرارية في حمص وسط سورية.