مسؤول إسرائيلي: مستعدون لصفقة تبادل أسرى مع "حماس"

الأربعاء 27 يونيو 2018 - 07:52 بتوقيت مكة
 مسؤول إسرائيلي: مستعدون لصفقة تبادل أسرى مع "حماس"

فلسطين المحتلة_الكوثر: اعلن الكيان الاسرائيلي على استعداده لاجراء صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ونقلت القناة العبرية العاشرة، مساء امس الثلاثاء، عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ"رفيع المستوى"، لم تذكر اسمه، قوله إن "الكيان الصهيوني أرسل عبر وسطاء دوليين رسائل إلى حماس تتعلق بموافقتها على إجراء صفقة تبادل أسرى بأسرع وقت ممكن".

وبحسب المصدر ذاته، فإن الكيان الاسرائيلي اشترط عدم وضع شروط مسبقة للإفراج عن الأسرى في "صفقة شاليط"، أو أن تشمل الصفقة الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين، كما جرى في صفقات سابقة. 

وتمت صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الاسرائيلي في أكتوبر/ تشرين أول 2011 برعاية مصرية، أُفرج من خلالها عن 1027 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حركة "حماس" عام 2006. ‎ 

وقال المسؤول، إن "الكيان الاسرائيلي ابلغ حماس عبر الوسطاء أنه لا يمكن التوصل لأي حل إنساني بشأن الوضع في غزة دون إتمام هذه الصفقة".

يأتي ذلك غداة ما ذكرته وسائل إعلام عبرية بشأن موافقة وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، "من حيث المبدأ"، على إقامة ميناء بحري في قبرص لنقل البضائع إلى قطاع غزة، تحت إشراف السلطات الإسرائيلية، شريطة إعادة حركة "حماس" الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها.

ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 12 عاما.

وبدأ الاحتلال الاسرائيلي  في حصار غزة عقب فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية، عام 2006، ثم عززته إثر سيطرة الحركة على القطاع، في العالم التالي. 

وفي أبريل/ نيسان 2016، أعلنت كتائب "القسام"، الذارع المسلح لحركة "حماس"، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية، ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في 20 يوليو/ تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وترفض "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.

كانت حكومة الاحتلال أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/ تموز 2014، واستمر حتى 26 أغسطس/ آب من العام نفسه، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن في الكيان الاسرائيلي عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".

وإضافة إلى الجنديين، تحدث الكيان الصهيوني عن فقدان إسرائيليين اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي، والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 27 يونيو 2018 - 07:51 بتوقيت مكة
المزيد