شاركوا هذا الخبر

من المسؤول عن تغييب شخصية "هاشم بن عبدمناف" من التاريخ؟

حقائق التاريخ – خاص الكوثر: قال الباحث التاريخي السوري في برنامج «حقائق التاريخ» إن بني أمية منعوا من الحديث والكتابة عن فضائل آباء النبي وأجداده وذريته ونسبوا إليهم الكفر والشرك وفي المقابل نقلوا فضائلهم إلى من لا يستحق ذلك من أمراء السوء.

 

وفي تعليقه على مداخلة متصل من العراق الذي سأل "من المسؤول عن تغييب شخصيات عظيمة مثل هاشم جد النبي (ص) عن التاريخ حيث أصبح المسلمون لا يعرفون شيئاً عن فضائلهم، بل ربما قد سمعوا بكفرهم ودخولهم في النار؟!" قال الشيخ حسين كريمو إن هذا ذنبنا وذنب الأمة الإسلامية أنها لم تبحث عن دينها وعقيدتها.

 

وأشار أستاذ التاريخ إلى ما قام به أعداء الدين في تلقين الأمة الإسلامية أن أم النبي وأبا النبي وباقي آباءه وأجداده هم كفار مشركون! متسائلاً: كيف يمكن لكافر أو مشرك أن يأتي بسيد الخلق وغايته، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! وأضاف، أن أي إنسان بالفطرة يأبى أن يقال له أبوك مشرك أو كافر، مهما كان من السوء، وكل إنسان مسلم يتضايق من هذه المسألة لأنه يعرف معنى الشرك ويفهم ما هو الكفر.

 

وفي إجابته على سؤال مقدم البرنامج أن تحديداً إلى من يشير إصبع الاتهام؟ قال الأستاذ حسين كريمو: هم بنوأمية قديماً والوهابية حديثاً، فعندما حكم الأمويون على الامة الاسلامية منعوا المحدثين والمؤرخين عن الحديث عن فضائل رسول الله (ص) ونسبه الشريف وذريته الطاهرة إلى أن منعوا حتى من التسمية بأسمائهم الشريفة.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة