أكدت مصادر ميدانية وجود حالة إنهيار كبيرة في معنويات الغزاة وأزلامهم المنافقين المحاصرين على مستوى قادات الألوية والكتائب والأفراد، بعد تواصل الهزائم والحصار لليوم الخامس على التوالي وفشل محاولة كسر الحصار بإبادة الرتل بسلاح الجو المسير.

وأفادت مصادر مقربة من منافقي العدوان أن قوات المنافقين الآن محاصرة في الساحل الغربي، مشيرةً إلى أن الإمداد والتموين نفذ ولم تصل وجبات الإفطار والغداء ولا القات وحتى المحروقات وجميع الأطقم “مصفرة” من البترول، والذخائر أوشكت على النفاذ.

المصادر أكدت بأن معنويات القوة منهارة تماماً، مؤكدةً بأن العميد المنافق “طارق عفاش” والغير موجود في صفوفهم، أخلى مسؤوليته لقيادة تحالف العدوان في حالة إنهيار الوضع.

وأشارت المصادر إلى بدأ بعض المنافقين بتسليم أنفسهم للجيش واللجان الشعبية، لافتةً إلى وصول 25 فرد من أفراد القوات الجنوبية إلى الحديدة بعد تسليم أنفسهم.

وتستمر وحدات الجيش واللجان الشعبية لليوم الرابع على التوالي من إحكام الحصار على الغزاة والمنافقين بعد قطع خطوط إمدادهم وفق التكتيك العسكري من النخيلة والجاح والفازة، لتتم بعدها عملية إستدراج الغزاة وقوى العدوان والتنكيل بهم أشد تنكيل، وما زالت خطوط إمداد العدو مقطوعة

وتفيد معلومات أولوية عن إصابة القيادي المنافق خالد الحنشي (قائد كتيبة في اللواء الثالث دعم وإسناد) التابع للمنافق المشوشي، مؤكدةً مقتل عشرات القيادات العسكرية التابعة لتحالف العدوان بنيران الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي من بين القتلى أركان حرب اللواء الثاني تهامة، العقيد حسين بوحمي، مع عدد من مرافقيه، في كمين لـ قوات الجيش واللجان في منطقة الفازة، في مديرية التحيتا.

وأفادت معلومات للإعلامي “حميد رزق” حصل عليها من مصادر رفيعة أن بين قتلى العدو قيادات رفيعة وصلوا الى مشافي عدن خلال الساعات الماضيات على متن طائرة مروحية وهناك حالة من التكتكم الشديد حتى لا يُعرف هوية القيادات الهالكة.

وكان قد انتشر قائمة تضم أسماء 70 مرتزق قتلوا في معارك الساحل الغربي خلال اليومين الماضيين، بينهم قيادات من الصف الأول والثاني، وأغلبهم من المناطق الجنوبية ما أثار حالة من الإستياء الواسع في أوساط الشارع الجنوبي متهمين قوات العدوان وطارق عفاش بتنفيذ مخطط إستنزاف الجنوب.

النتيجة الميدانية حتى الآن كانت خيبة أمل كبيرة مني بها تحالف العدوان، إذ لم تتم السيطرة على مطار الحديدة ولم يحقق التحالف أي إنجاز يذكر في الساحل الغربي، وتشير المعلومات لمصرع أكثر من 200 منافق وغازي ومئات الجرحى بينهم أركان حرب وكتيبة محاصرة، وتدمير أكثر من 60 آلية.

وبينت مشاهد جديدة وزعها الإعلام الحربي الورطة التي أقحم الغزاة والمنافقين أنفسهم فيها، حيث تتعرض القوات المحاصرة لإستنزاف مميت بالعدد والعتاد، ووثقت الكاميرا مشاهد جثث الغزاة والمنافقين المرمية على الطريق وقوارعه وكذلك عدد من الآليات المدمرة والمعطوبة التي أصبحت شاهدة على ملحمة عسكرية يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية.

22