شاركوا هذا الخبر

الحشد الشعبي...قوة ربانية و كرامة من كرامات الحسين

الجدير بالذكر أن عبارة الفتوى الربانية اطلقها مرشد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي: حقا كانت قوة ربانية وحدت العراق و العراقيين بكل اطيافهم والوانهم ومعتقداتهم واعراقهم ...

الحشد الشعبي...قوة ربانية و كرامة من كرامات الحسين

مهدي المولى

أثبت بما لا يقبل أدنى شك ان تأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي جاء نتيجة للفتوى الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني والتي دعت العراقيين الاحرار اصحاب المبادئ الانسانية السامية للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وفعلا لبى الاحرار من العراقيين هذه الدعوة واسسوا الحشد الشعبي المقدس كان رحمة للعالمين، كان قوة ربانية،كان شمسا انارت الدنيا وبددت ظلام الظالمين.

الجدير بالذكر أن عبارة الفتوى الربانية اطلقها مرشد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي: حقا كانت قوة ربانية وحدت العراق و العراقيين بكل اطيافهم والوانهم ومعتقداتهم واعراقهم وانهت كل نزعة طائفية وعرقية في نفوسهم ومنحتهم قوة هائلة تمكنوا من خلالها تحقيق انتصارات باهرة سميت بالانتصارات المعجزة الاسطورية كما انها لم تخص العراقيين وحدهم بل شملت كل الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المدمر الارهاب الوهابي الذي مصدره ورحمه ال سعود.

كان الكثير من أهل الخبرة بما فيها جنرالات امريكا ومن معهم وصلوا الى قناعة تامة بأن المنطقة اصبحت تحت نفوذ الظلام الارهاب الوهابي واصبح العراق من ضمن هذا الظلام وعلى العراقيين الاستسلام للأمر الواقع والرضا بما هو مقسوم هناك من حاول فتح باب الامل ولكن اي امل فقال يمكن للعرافيين تحرير ارضهم بعد 30 عاما وهناك من قال بعد 10 سنوات مجرد تكهنات تستهدف فرض الاستسلام على العراقيين.

لكن الفتوى الربانية والتلبية السريعة من قبل العراقيين الاحرار وتأسيس الحشد الشعبي المقدس والتفاف العراقيين الاحرار والحشد الشعبي المقدس حول قواتنا المسلحة شرطة وجيش ومكافحة الارهاب وكل صنوفها فشكلوا ظهيرا قويا اعادت لقواتنا المسلحة الثقة بالنفس والتفاؤل بالنصر واخرجتها من حالة اليأس والضعف الى التفاؤل والقوة وتسلح الجميع بالفتوى الربانية وصرخوا جميعا صرخة واحدة لبيك يا عراق هيهات منا الذلة.

ولو نظرنا نظرة دقيقة لواقع المنطقة العربية قبل تأسيس الحشد الشعبي المقدس في العراق لاتضح لنا واقعا مظلما متوحشا كانت الغلبة للكلاب الوهابية الظلامية داعش القاعدة ومئات المنظمات الارهابية الوهابية التي تستهدف افتراس الحياة أرضا وبشرا واخماد كل نقطة ضوء في الارض وتدمير كل رمز انساني حضاري علمي كان شعارهم لا للحياة لا للنور لا للعلم لا شيعة بعد اليوم نشروا الرعب في سوريا ولبنان واليمن ومصر والجزائر والعراق وبدؤوا بعمليات ابادة للابرياء ففجروا المساجد والمدارس والجامعات ومراقد الائمة والصالحين ودور العلم وذبحوا العلماء والمتعلمين واهل القيم والدين واصحاب العقول النيرة والمنيرة ونشروا الجهل والوحشية والظلام، صحيح انهم بدؤوا في منطقة الشرق الاوسط الا ان هدفهم كان يشمل المنطقة العربية والاسلامية والعالم كله وكادت الدول العظمى التي كثيرا ما تشدقت وتبجحت بعدائها للارهاب ومحاربتها له ان تقر بالامر الواقع وتتعامل مع الارهابين ومع مصدر الارهاب ومموليه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها أل سعود طالما اعلنت هذه العوائل الفاسدة انها بقر حلوب تدر ذهبا لساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي وحسب الطلب ،كما انها كلاب حراسة لحماية مصالح امريكا وحماية اسرائيل والدفاع عنهما ،وفعلا اثبتت ان الحرب التي اعلنتها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بواسطة كلابها الوهابية على العرب والمسلمين هي بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي.

وفجأة انطلقت الفتوى الربانية واثمرت الحشد الشعبي المقدس وتوحد العراقيون في صرخة حسينية واحدة ارعبت اعداء الحياة وحطمت هياكلهم وحصونهم وبددت ظلامهم وزحف العراقيون بقيادة الحشد الشعبي المقدس لقبر الوحوش الوهابية والصدامية ولم ينج الا من هرب كالجرذان لا يجدون من ينقذهم وتحررت ارض العراق من رجس وقذارة الكلاب الوهابية.

وهكذا خابت احلام اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وشعروا بالانكسار والفشل وان النيران التي اشعلوها لحرق العرب والمسلمين والناس اجمعين بدأت تقترب منهم وستقوم بحرقهم وان الكلاب التي اعدوها وارسلوها لافتراس العرب والمسلمين عادت هاربة اليهم لتقوم بافتراسهم.

من هذا يمكننا ان نقول ان الحشد الشعبي المقدس كان قوة ربانية منقذة ومخلصة للحياة من التدمير وللبشر من الابادة ؛كان قوة ربانية لمواجهة اكبر واخطر وباء كاد يزيل الحياة وما فيها لولا تصدي الحشد الشعبي المقدس لها بقوة وإيمان وحب للحياة والانسان وانتصر الشعب السوري والشعب اللبناني والشعب اليمني والشعب الايراني والشعب الليبي والجزائري والتونسي وتكونت جبهة انسانية موحدة ضمت كل محبي الحياة والانسان لمواجهة اعداء الحياة والانسان آل سعودوكلابهم الوهابية داعش والقاعدة وغيرهم.

لهذا نرى كل انسان حر محب للحياة والانسان في كل مكان يقف موقف اجلال واحترام وتقديس للحشد الشعبي اعترافا بتضحيات الحشد وصدقه واخلاصه في حماية الحياة والانسان ولولا الحشد الشعبي وتضحياته لساد الظلام الوهابي ووحشية كلابهم الوهابية المنطقة والعالم.

فألف تحية حب وتقديس لكل قطرة دم نزفت ولكل روح طاهرة زهقت قدمها الحشد الشعبي المقدس من اجل الحياة وكرامة الانسان متحديا اعداء الحياة والانسان.

المصدر: صوت العراق

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة