الخارجية الإيرانية: ليس أمام أوروبا وقت كثير لتنفيذ تعهدات الاتفاق النووي

الإثنين 11 يونيو 2018 - 12:26 بتوقيت مكة
الخارجية الإيرانية: ليس أمام أوروبا وقت كثير لتنفيذ تعهدات الاتفاق النووي

إيران - الكوثر: قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إنالصين وروسيا والبلدان الاوروبية الثلاث ستكون مسؤولة عن مصير الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه ادارة ترامب مؤخرا، مضيفاً أن أوروبا ليس أمامها الكثير من الوقت لإيجاد آليات لتنفيذ تعهدات الاتفاق النووي.

وأكد قاسمي خلال مؤتمر صحفي،اليوم الاثنين، أن خروج اميركا من الاتفاق النووي مخالف للقوانين الدولية، وأن ايران ستتخذ قرارها اذا لم تتمكن الدول المتبقية من اعطاء ضمانات لايران بشأن تنفيذ كامل بنود الاتفاق النووي.

إقرأ أيضاً: الصين تسعى للشراكة الاستراتيجية مع إيران ردا على أمريكا

وأشار الى أن الصين وروسيا والبلدان الاوروبية الثلاث ستكون مسؤولة عن مصير الاتفاق النووي، مشيرا الى أن طهران ستنتظر لترى كيف يمكن ان تضمن الدول المتبقية في الاتفاق النووي انتفاع ايران من هذا الاتفاق.

ورداً على سؤال حول انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وانسحاب بعض الشركات الأوروبية من إيران، ودور الدبلوماسية الاقتصادية، قال قاسمي ان بعض الشركات الأوروبية اتخذت مواقف بعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي واعلان عودة العقوبات ضد طهران. 

وصرح قاسمي، إن الشركات الأوروبية لديها مهلة نهائية من 90 الي 120 يوما حتى عودة العقوبات، وعليها الانتظار لما سيحدث وما هي نتيجة محادثات ايران مع شركائها الأجانب. 

وردا على سؤال حول اجتماع الرئيسين الامريكي والكوري الشمالي، قال قاسمي: إن موقف إيران بشأن هذه القضية واضح ولم يطرأ أي تغيير عليه، نحن مهتمون باستتباب السلام والاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية، كباقي مناطق العالم، ونرحب بكل خطوة تساهم في هذه العملية، فضلاً عن التنمية الاقتصادية والازدهار في هذه المنطقة.

وشدد على ان طهران ليس لديها وجهة نظر متفائلة بشأن هذا الموضوع، نظرا لماضي وتاريخ السلوك والعلاقات التي نعرفها من الولايات المتحدة، لا سيما تلك التي يتبعها السيد ترامب، والتي قام بها خلال فترة ولايته، منها وضع العراقيل والانسحاب من الاتفاقيات والعقود وعدم الالتزام بالتعهدات، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ونعتقد أن على الحكومة الكورية أن تتعامل مع هذا الأمر بحذر شديد، لأن طبيعة الأدارة الأمريكية تجعلنا نحكم بعدم التفاؤل.

وقال المتحدث باسم الخارجية: نحن نؤيد السلام والأمن الذي هو في مصلحة شبه الجزيرة الكورية، ولكننا ننظر إلي السلوك الأميركي بنظرة تشاؤم.

وفيما يخص سوريا أكد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية ان التواجد الايراني في هذا البلد كان بطلب من دمشق ومن اجل مكافحة الارهاب.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 11 يونيو 2018 - 12:20 بتوقيت مكة