الداخلية العراقية تكشف حقيقة قيام طائرة مسيرة مجهولة بتفجير مدينة الصدر

الجمعة 8 يونيو 2018 - 21:18 بتوقيت مكة
 الداخلية العراقية تكشف حقيقة قيام طائرة مسيرة مجهولة بتفجير مدينة الصدر

العراق _الكوثر:

نفت وزارة الداخلية، الانباء، عن وقوف طائرة مسيرة مجهولة وراء التفجير الذي شهدته مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، الأربعاء الماضي.

وذكر بيان للوزارة أن "لا صحة لما ورد في كتاب نسب الى مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب بغداد حول رصد {طائرة مسيرة مجهولة يرجح انها نفذت عملية على كدس للعتاد في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد}".

وأضاف البيان "كما نوضح أيضاً أن هذا الكتاب الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي مزور ولا يحمل شيئاً من الصحة".

وأكدت وزارة الداخلية، انها "أوضحت في بيان سابق لها أن باشرت بتشكيل لجنة حسب توجهات رئيس الوزراء للتحقيق في هذه الحادثة".

وجددت الوزارة دعوتها إلى وسائل الإعلام "بضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات والاخبار وعدم الانجرار وراء مروجي الشائعات".

عاد التفجير الذي شهدته مدينة الصدر شمال شرقي العاصمة بغداد مساء الأربعاء الماضي الجدل الدائر بشأن السلاح والعتاد الموجود خارج إطار الدولة.

ووقع التفجير قرب حسينية في قطاع 10 بمدينة الصدر المكتظة بالسكان، وأودى بحياة 18 شهيداً وإصابة عشرات آخرين. بحسب مصادر أمنية.

وتسبب الحادث الناجم عن انفجار مخزن للأعتدة والأسلحة كانت موضوعة بالقرب من الحسينية في تهدم مدرسة ابتدائية وعشرات المنازل القريبة، بالإضافة إلى إحداث حفرة قدر قطرها بـ25 مترا.

ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الخميس "أوامره الفورية إلى وزارة الداخلية بالتحقيق بالحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة".

وقال العبادي في بيان إن "خزن ذخائر في منطقة آهلة بالسكان في مدينة الصدر من قبل جهات غير مخولة أدى إلى انفجارها وسقوط ضحايا مدنيين أبرياء".

من جانبه أمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في بيان بتشكيل لجنة حول ملابسات الانفجار "على أن ترفع تقريرها خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام".

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في تصريحات صحفية إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الحسينية كانت مهجورة ويتواجد فيها عدد من الأشخاص"، من دون أن يحدد الجهة التي ينتمون لها.
ولا يستبعد الزاملي وهو قيادي في التيار الصدري أن "يكون العمل مدبرا على اعتبار أن الأجواء السياسية في البلاد متوترة على خلفية الانتخابات واللغط الدائر بشأن نتائجها".
وأثارت هذه الحادثة موجة من الانتقادات لإجراءات الحكومة "الضعيفة" في مواجهة انتشار السلاح خارج إطار الدولة.
وشبه مغردان آخران مكان الحادث بمدينة الموصل القديمة، في إشارة الى حجم الدمار الذي لحق بها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 8 يونيو 2018 - 20:43 بتوقيت مكة