ونشرت الحقوقية ابتسام الصائغ تسجيلاً صوتياً لـ"ماشاء الله" قالت فيه أنها تعرضت منذ يومين لهبوط في السكر “أخذوني التحقيقات، ووضعوني في الباص.. جُرحت من كرسي مكسور داخل الباص ونزفت دماً.. قدمت الخطابات والشكاوى ولكن لا حياة لمن تنادي”.

وأضافت “أحضروا شاهد من عندهم ليشهد ضدي في القضية.. لقد تعبت من المرض لا من شيء آخر.. عمري 57 سنة! إلى متى سيبقوني هنا!”.

وكانت مصادر حقوقية قد أدانت مماطلة السلطات البحرينية في تمكين ماشاء الله من الحصول على حقها في العلاج المناسب المتعلق بحقها في الحياة، إضافةً إلى سوء المعاملة الذي تتعرض له من قبل إدارة السجن.

هذا وطالبت الجهات المعنية بالتحقيق في هذه الشكاوى ومتابعة أوضاع ماشاء الله الصحية ومحاسبة المتورطين، محملةً السلطات مسؤولية كل ما يترتب عليه من تدهور في وضعها الصحي جراء هذا الإهمال.

وذكرت المصادر إن السيدة فوزية امرأة كبيرة في السن وتعاني من أمراض مزمنة في القلب وكذلك كانت قد أجريت لها عملية في الرأس وتعاني من مضاعفات شديدة وآلام وصداع.

وكانت النيابة العامة البحرينية قد أمرت في 19 ديسمبر/كانون 2017 بتوقيف السيدة فوزية لمدة اسبوع بتهمة إيواء مطلوب رغم نكرانها للتهمة امام النيابة العامة والتي تم التحقيق معها دون وجود محامي.

مصادر حقوقية كانت قد ذكرت إن احتجاز السيدة فوزية جاء بعد يوم من مداهمة منزلها في منطقة البلاد القديم نهار الخميس 14 ديسمبر وتفتيشه دون إبراز إذن قضائي والطلب منها الحضور إلى مبنى التحقيقات.

وكالات

24-