وفي بيان صادر عن الحرس الثوري امس الاربعاء بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر الايرانية في حرب السنوات الثمانية والتي تصادف 24 ايار/ مايو، ورد فيه: ان النظام السلطوي والاستكبار لاسيما ساسة النظام الاميركي الاجرامي ومؤجج الحروب وناكث العهود والمواثيق والخداع قد استلم الرسالة القائمة على ان شن اي عدوان على ايران الاسلامية سيطالهم مصير لا يختلف عن مصير رئيس النظام العراقي السابق صدام.
ووصف الدروس والعبر المكتسبة من الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات)، وملحمة تحرير خرمشهر بالملهمة لحاضر البلاد ومستقبلها، معتبرا ان اشرس حرب وعدوان بتخطيط ودعم معلوماتي ولوجستي ومالي واعلامي شامل من قبل الاستكبار العالمي لاسيما اميركا قد شنت ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني ماشكل تهديدا كبيرا لكيان الثورة واستقلال البلاد الا انها تحولت الى فرصة استراتيجية لترسيخ اركان النظام وعالمية رسالة الثورة الاسلامية وحقانية مقاومة الشعب الايراني بفضل الله تعالى وحكمة الامام الراحل (رض) وبصيرة الشعب وتضحيات مجاهديه الابطال.
واكد الحرس الثوري على جهوزيته الشاملة لمواجهة اي تهديد يوجه الى استقلال البلاد ووحدة اراضيها وامنها واستقرارها وتقدمها وانجازاتها الثورية الكبرى ونظامها الاسلامي بقوة وحزم.
23/105