وأكدت الوفاق أن شعب البحرين يرفض الاصطفاف أو التعامل أو التبرير للكيان الصهيوني، ويعتبرون ذلك منافياً لأبسط الثوابت والمسلمات، وأن ما يصدر عن أي مسؤول رسمي أياً كان موقعه هو رأيه الخاص والبحرينيون منه براء.
وطالبت الوفاق وزير الخارجية باحترام شعب البحرين وتقديم استقالته ومغادرة هذا المنصب لأن ما قاله عار على البحرين ومن الخِزْي الاستمرار في منصبه بعد هذا الجرم في حق الإسلام وفي حق القضية الفلسطينية وفي حق الأمة كلها.
ولفتت الوفاق إلى أن من يرغب في التطبيع والارتماء في أحضان الكيان الصهيوني عليه أن يترك البحرين لأهلها الذين لم ينفكوا عن قضايا الأمة وهمومها، ومن المعيب استغلال الوظائف والمناصب العامة التي لم يحصل عليها هؤلاء بتفويض أو قبول شعبي ليستغلوها في ممارسة هذه الأدوار المشبوهة في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت أن التطبيع مع الكيان الصهيوني أمر ليس محل نقاش أو جدل ورأي الشعب البحريني بالكامل ضده، وما يقوم به البعض من إرسال وفود أو مشاركات رياضية أو اقتصادية أو لقاءات سرية كلها مرفوضة، وسيفشل من يقوم بها بحثاً عن شرعية دولية ما دام يفتقد للشرعية الشعبية والقانونية والسياسية.
بعيدا عن العروبة والدين.. البحرين: يحق لـ"اسرائيل" ان تقصف سوريا بالصواريخ
اعتبر وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد، في تصريح (اول امس الخميس) يصدر لأول مرة من دولة عربية ومسلمة، ان من حق كيان الاحتلال الاسرائيلي اليهودي الغاصب لفلسطين ان يقصف بالصواريخ دولة سوريا العربية وشعبها العربي المسلم، وذلك تعليقا على قيام العدو الإسرائيلي بإطلاق عشرات الصواريخ الخميس على سوريا في عدوان يتكرر دوما.
وقال وزير خارجية البحرين في تغريدة جسدت تخاذل هذا المسؤول الخليجي وتنصله من عروبته واسلامه بحيث انه يقف الى جانب الصهيوني اليهودي المحتل والمعتدي ضد أخوانه العرب والمسلمين، نشرها على حسابه الرسمي على تويتر الخميس، إنه "طالما أن إيران اخلّت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها و صواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة و منها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر."