السياسة الخارجية المصرية

السبت 5 مايو 2018 - 23:06 بتوقيت مكة
السياسة الخارجية المصرية

تنص أدبيات السياسة المصرية على أن علاقات مصر الخارجية تعتمد تطبيق مبدأ عدم الانحياز. العديد من العوامل، كالأحداث التاريخية، الموقع الجغرافي وعدد السكان، والقدرة العسكرية، وغيرها، أعطت مصر نفوذا سياسيا واسعا في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وداخل حركة عدم الانحياز ككل.

وقد كانت القاهرة وما زالت مركزا للثقافة العربية والتجارة، ومعاهدها ومؤسساتها الدينية والفكرية جعلتاها مركزا للتطور الثقافي والاجتماعي في المنطقة العربية والعالم الإسلامي ككل.

العلاقة مع الكيان الإسرائيلي

تتمتع مصر بعلاقة جيدة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن، و بدأت العلاقات المصرية مع الكيان الإسرائيلية بحالة الحرب منذ 1948 وانتهت في حرب 1973 مع توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بعد اتفاقية كامب ديفيد، وتم إقامة علاقات دبلوماسية وأصبحت لمصر سفارة في تل أبيب وقنصلية في إيلات، وللاحتلال الإسرائيلي سفارة في القاهرة وقنصلية في الإسكندرية، وتسمح الدولة المصرية للمستوطنين بزيارة مصر للسياحة والاستجمام.

اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وأمريكا والكيان الإسرائيلي

العلاقة مع الدول العربية

تحكم مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي التزامات مع دول مجلس التعاون على رأسها السعودية بسبب تمويلها لحكومة السيسي، ودعمها الإعلامي، فيما تتخذ القاهرة موقف العداء من قطر التي تدعم جماعة الاخوان المسلمين والتي تصنفها مصر كجماعة إرهابية.

ولم تتخذ مصر موقفاً واضحاً من الحرب على سوريا، بينما اتخذت موقفاً واضحاً في التدخل في تحالف العدوان السعودي على اليمن.

وفقدت مصر جراء هذه العلاقة المتخبطة مع الدول العربية موقعها المؤثر في الجامعة العربية ودورها السابق في هذه الدول.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 5 مايو 2018 - 23:06 بتوقيت مكة