الجعفري أطاح بقيادات المعارضة السعودية بجملة واحدة!..كيف؟

السبت 5 مايو 2018 - 09:58 بتوقيت مكة
الجعفري أطاح بقيادات المعارضة السعودية بجملة واحدة!..كيف؟

سوريا-الكوثر: شهدت الأيام الماضية إستقالات للمعارضة السورية وبشكل خاص منصة آل سعود، وآخر هذه الاستقالات كانت استقالة الزعيم السياسي لـ"جيش الإسلام" الممول من آل سعود محمد علوش وقبله ثلاث معارضين بارزين في الائتلاف المعارض وهوما طرح الكثير من الأسئلة حول خلفية هذه الاستقالات.

وبحسب مصادر خاصة فإن الاستقالات جاءت بتعليمات أمريكية، وبحسب المصادر أن الحركة السياسية لاستبدال المفاوضين في أستانا وجنيف بدأت بعد جلسة مجلس الأمن المخصصة لإدارة العدوان الثلاثي على سوريا حيث رفضر بشار الجعفري ممثل سوريا الدائم في المنظمة الأممية أي دور سياسي للدول التي صوتت ضد مشروع القرار الروسي.

وبحسب المصادر فإن الأمريكي كان أمام طريقين إما زيادة الضغط الإعلامي ضد سوريا وشن حملة مطالبة بتنحية الرئيس السوري أومحاولة تقديم تنازلات لسوريا وخصوصاً أن التشدد الأمريكي قد قوبل بتشدد سوري قد يطيح بمسار جنيف، وقد لاقى الموقف السوري دعما روسيا حيث قال لافروف أن العدوان على سوريا كان عدوان على العملية السياسية.

المصادر أفادت أن الأمريكي أخذ تصريحات الجعفري على محمل الجد وهوما دفع بالأمريكي لإتباع سياسة العصا والجزرة من خلال تشديد الضغوط العسكرية والسياسية على سوريا وروسيا وبذات الوقت بدأ الإطاحة برموز المعارضة لمحاولة جر دمشق الى مفاوضات جنيف عبر ارسال رسائل مفادها بأن الأمريكي مستعد لتبديل الوفد المفاوض في جنيف بوفد أقل تشدد ووجوه جديدة، وبحسب المصادر فإن المساعي الأمريكية لم تنجح حتى الساعه بإقناع دمشق بالعودة الى جنيف.

وأكدت المصادر الى أن زيارة وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي الى موسكو كانت لنقل رسالة أمريكية لكل من موسكوودمشق بخصوص عملية عسكرية مرتقبة في الجنوب السوري.

وأكد المصادر بأن الصفدي الذي حمل في حقيبته الدبلوماسية أوراق إستقالة المعارضين السوريين لم يتمكن من الحصول على أي وعود روسية وبل أكثر من ذلك تم إبلاغه إن أي عملية عسكرية للقوات السورية لا تتعارض مع مبدأ جنيف واحد الذي أقر محاربة الإرهاب ولا مع مبدأ أستانا حيث أن مناطق خفض التصعيد لا تشمل الإرهابيين، وخصوصاً أن ما يسمى معارضة ارهابية معتدلة لم تقم بواجبها في محاربة الإرهاب.

وأضافت المصادر بأن موسكوأبلغت الصفدي بأن دمشق غير معنية بتبديل المفاوضين في جنيف أوأستانا ولا تعتبر هذه الاستقالات تنازلات لانها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تبديل الوجوه وبقاء الحقيبة والأجندة الأمريكية، وأن دمشق مستعدة فقط لمفاوضات سورية-سورية دون أي تدخل خارجي.

المصدر: وكالات

105-101
 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 5 مايو 2018 - 08:49 بتوقيت مكة