وحذرت الصحافة "الإسرائيلية" من الطفلة التي تعد "أصغر مراسلة صحفية في العالم" لاستغلالها اللغة الإنجليزية التي تتقنها لوصف انتهاكات وممارسات الجنود خلال المواجهات في بلدتها وعبر الفيديوهات، ما جعلها تنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
ووصف الإعلام في الكيان الإسرائيلي الطفلة قائلا "جنى جهاد أخطر من عهد التميمي".
ويظهر مقطع الفيديو الذي صوره جنود الاحتلال للطفلة خلال تواجدهم في قريتها، جدالها معهم باللغة العربية والإنجليزية، كما وثق مضايقة الجنود للطفلة ومحاولة منعها من الظهور أمام الكاميرا الخاصة بها.
وكانت نقابة الصحفيين قد منحت الطفلة التميمي بطاقة عضوية شرف، تقديرا لدورها المميز بتوثيق ممارسات قوات الاحتلال وإنتاج العديد من الأفلام القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، التي تفضح جرائم الاحتلال بالصوت والصورة.