ووصل الرئيس التشادي إلى السعودية الأحد ومعه فرقة عسكرية، وهو ما يؤكد أنباء متواترة تحدثت عن استئجار السعودية آلاف الجنود التشاديين للعمل في السعودية ككتائب مرتزقة.
وكانت وسائل إعلام قد كشفت مبكرا عن إقدام النظام السعودي على توقيع عقود سرية لاستئجار آلاف الجنود التشاديين ككتائب تخضع لإدارة محمد بن سلمان قبل تسلمه ولاية العهد، ولمساندة الجيش السعودي بقوات برية لحماية أراضي المملكة، حسب صحيفة “القدس العربي” اللندنية.
وأشارت المصادر إلى أن لجوء النظام السعودي إلى توقيع هذه الاتفاقيات جاء بناء على نصائح غربية دعت “بن سلمان” إلى تعميق علاقات التعاون بين السعودية ودول القارة الأفريقية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع (إسرائيل).
وقام “بن سلمان” بالاستعانة بنحو 10 آلاف من المرتزقة الأفارقة من منتسبي الجيوش النظامية لبعض الدول الأفريقية لتلبية حاجاته إلى قوات مؤهلة لحماية الحدود الجنوبية للسعودية بعدما أدت تداعيات الجبهة الحدودية إلى تكبد قوات الجيش السعودي خسائر فادحة.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي قد غادر قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في منطقة الظهران في السعودية الإثنين عائدا إلى بلاده، عقب مشاركته في حفل اختتام تمرين درع الخليج(الفارسي) المشترك – 1.
وشهد الملك السعودي، فعاليات ختام تمرين “درع الخليج(الفارسي) المشترك 1” في مدينة الجبيل شرقي المملكة، بحضور عدد من قادة الدول المشاركة في التمرين الذي استمر لمدة شهر كامل.