ووفقا لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تخشى الحكومة (الصهيونية) أن يؤثر رد الفعل الروسي — المحتمل- على حرية عملياتها العسكرية في الأجواء السورية وأن يقيد حرية الجيش (الصهيوني) في التصرف بالمنطقة.

وترى الصحيفة أن روسيا ستعمل عقب الضربة على إمداد سوريا بصواريخ متطورة والسماح بنشر مضادات الطائرات المتطورة عبر الأراضي السورية، وهو الأمر الذي من شأنه تهديد طائرات السلاح الجوي (الصهيوني) المحلقة فوق لبنان.

ويخشى الكيان الصهيوني أن تؤدي الضربة إلى تعجيل إبرام صفقة بيع روسيا منظومة صاروخية متطورة مضادة للطائرات والصواريخ إلى سوريا.

وزعمت الصحيفة أن "إسرائيل" تخشى أيضا تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع سوريا عقب الضربة وإيمانه بأن قواته قد قامت بما يجب القيام به، وهو الإيمان الذي قد يسفر عنه إعطاء ترامب أوامره بسحب القوات الأمريكية، الأمر الذي قد يتسبب في أن تجد "إسرائيل" نفسها منفردة في مواجهة سوريا وحلفائها.

وتزداد المخاوف الإسرائيلية، في ظل حالة القلق التي تسيطر على أروقة الحكومة بسبب الرد المحتمل لإيران على الاعتداء الذي استشهد فيه ضباط إيرانيون.

المصدر: سبوتنيك

22/105