وأوضحت الوزارة أنه، تم بمساعدة مركز المصالح الروسي تنظيم ممر إنساني عبر مخيم الوافدين في الـ1 من أبريل لإتاحة خروج المسلحين الذين غادر منهم 112 وذووهم، إذ بلغ إجمالي عدد المغادرين 1146 شخصا.
وأمّنت الشرطة السورية، تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي وممثلي الهلال الأحمر السوري، خروج القافلة ومرافقة حافلاتها على طول مسارها إلى إدلب.
وفي وقت تم الإعلان عن اتفاق في دوما يقضي بخروج “جيش الإسلام” من المدينة إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما، خرجت أولى دفعات "فيلق الرحمن" من قلب المدينة إلى إدلب، على أن تستكمل عمليات إخراج المسلحين على مراحل.
ونقلت مصادر معارِضة عن ناشطين في إدلب حديثهم عن ظروف إنسانية صعبة يعيشها المرحلون في ريف إدلب، في وقت تعمل عشرات المنظمات المحلية على نقلهم وتوفير مساعدات إغاثية في المخيمات والمراكز المؤقتة التي يقطنونها.
من جهته أعلن محافظ ريف دمشق انه اعتبارا من اليوم الاثنين ستبدأ عودة الأهالي إلى مدينة حرستا بعد خلوها من المظاهر المسلحة.
وفي القلمون، أعلنت المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة أنها لا تنوي الخروج منها.
المصدر : روسيا اليوم
31-105