بعد مرور أكثر من أسبوعين على اكتشاف 54 يد بشرية مبتورة في روسيا، أقرّ مسؤولون بأنه لا أحد يعرف أصحاب تلك الأطراف، على الرغم من التحقيقات المكثّفة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "Daily Mail" البريطانية، عُثِر على ذلك الاكتشاف المُروِّع في حقيبة مُلقاة على جزيرة نهر آمور بالقرب من مدينة خاباروفسك الروسية.
ونتيجة للتحقيق؛ كشفت السلطات عن قيامها بقطع أيدي 410 جثّة غير معروفة الهويّة في العام الماضي، قبل دفن الجثامين.
يرجع تاريخ هذا الإجراء المُروّع إلى عهد ستالين، وهو يتم للتعرّف لاحقاً على الموتى باستخدام بصماتهم، بحسب ما أوردت التقارير.
ولكن سلطات مدينة خاباروفسك الروسية، أنكرت بشكل قاطع أن لها علاقة بالأيدي المقطوعة البالغ عددها 54، والتي وُجِدت على الجزيرة.
قال أناتولي نيستيروف، رئيس مكتب الطب الشرعي في الإقليم "نحن نتلقّى جثثاً مجهولة الهوية، وفي العام الماضي كان هناك 410 منها".
وأضاف أن "أخصائيي الطب الشرعي يقطعون الجثث من معاصمها ويرسلونها إلى خبراء الشرطة الذين يأخذون بصماتها".
وتابع قائلاً "بعد ذلك؛ يتم تسليم الأيدي المقطوعة إلى المشرحة، وهناك يتم تخزينها مع مواد بيولوجية أُخرى".
وبين "عندما يصل وزن النفايات البيولوجية إلى 50 أو 60 كيلوغراماً، يتم التخلّص منها عن طريق دفنها أو حرقها".
المصدر: الغد برس
110/23