أمية كان يحسد هاشم لرمزيته للخير وخدمته للبيت الحرام

الخميس 8 مارس 2018 - 10:57 بتوقيت مكة

من الأسباب الحقيقية في الخلاف بين هاشم وأمية هي أن هاشماً رضى الله عنه كان رمزاً للخير وكان أمية يحسده ويخفي في نفسه من سوء النوايا ومن الشر.

 

حقائق التاريخ – خاص الكوثر

 

قال الدكتور أحمد راسم النفيس إن المنافسة بين بني هاشم وبني أمية نشأت من حسد أمية لهاشم لأنه كان يطعم الحجاج ويخدم بيت الله الحرام.

وفي حديث له لبرنامج حقائق التاريخ على قناة الكوثر الفضائية نقل الكاتب والمفكر الإسلامي المصري الدكتور أحمد راسم النفيس رواية عن التنافس بين بني هاشم وبني أمية وقال: "وَليَ هاشم بعد أبيه عبد مناف ما كان إليه من السقاية والرفادة فحسده أمية ابن عبد شمس على رئاستة وإطعامه فتكلف أن يصنع صنيع هاشم فعجز فشمت به ناس من قريش فغضب ونال من هاشم... إلى آخر الرواية..."

وقال الدكتور النفيس إن من الأسباب الحقيقية في الخلاف بين هاشم وأمية هي أن هاشماً رضى الله عنه كان رمزاً للخير وكان أمية يخفي في نفسه من سوء النوايا ومن الشر.

وأكد أستاذ التاريخ على علم قريش بقدوم النبي فيهم وقال: إن البعض يتصور أن قريش كانت محجوبة عن خبر قدوم نبي اسمه محمد بن عبدالله (ص) لكن الواقع ليس كذلك لأن اليهود عندما كانوا في المدينة كانوا يتوقعون أن يظهر نبي في آخر الزمان وهم يؤمنون به ويقتلون المشركين العرب قتل عاد وإرم.

وقال الدكتور أحمد راسم النفيس إذاً ليس صحيحاً أن الساحة أو العقول والأرواح كانت خلواً من هذه الفكرة التنافسية وإلا لما أقدم عبد شمس على منافسة هاشم. وأيضاً كانت منافسة دينية ولم تكن منافسة على امرأة أو منافسة على كنز، فهذا هاشم كان أول من هشم الثريد وكان يطعم الحجاج وكان يقوم بخدمة البيت الحرام ومعتمريه وكان أمية يود أن تكون الرئاسة الدينية له، إذاً هو نزاع على الرئاسة الدينية.

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 8 مارس 2018 - 10:57 بتوقيت مكة