جذور النزاع بين بني أمية وبني هاشم تعود إلى زمان الجاهلية

الثلاثاء 6 مارس 2018 - 15:39 بتوقيت مكة

الخلاف والانقسام بدأ في قبيلة قريش قبل الإسلام واستمر إلى زماننا المعاصر الذي نعيش فيه.

حقائق التاريخ – خاص الكوثر

 

قال الشيخ محمد رضوان تاريخياً أخذ الصِّدام صوراً شتى بداية من الشكل القبلي والعشائري ونهاية بالشكل المذهبي مروراً بالصراع السياسي على السلطة والحكم.

وقال الشيخ محمد رضوان الذي تحدث عبر الهاتف في برنامج حقائق التاريخ على قناة الكوثر الفضائية: قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية بدأ الخلاف والانقسام في قبيلة قريش أي في قبيلة واحدة واستمر إلى زماننا المعاصر الذي نعيش فيه. حيث لا تزال أصداؤه حاضرة، فهذا في سورية والعراق واليمن وغيرها.

وأشار الشيخ رضوان إلى رواية المقريزي قائلاً: روى المقريزي شيخ المؤرخين -كما يقولون- في كتابه: بدأت المشكلة الأولى بين أمية بن عبد شمس الذي كان دائماً يقدم نفسه بمقام الزعامة والرئاسة على عمه هاشم ويتشبه به ويظهر الزعامة ففشلت خطتة ودبّت الخلافات بينه وبين عمه هاشم.

وتابع الشيخ رضوان حديثه عن المؤرخ المقريزي أنه قال: إن هاشم وأمية احتكما إلى كاهن من قبيلة خزاعة فحكم على إبعاد أمية بن عبد شمس وتغريبه عن مكة. وقيل رحل إلى الشام ومكث فيها لمدة عشر سنوات وتوفي فيها. واستمر هاشم على مكانته حتى مات وورثه ابنه عبد المطلب. ومن ثَمَّ ظهرت أيضاً الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلوات وأجل التحية وبدأت الخلافات من أبو سفيان وغيره إلى زماننا المعاصر التي نراها ونعيشها في البلاد التي ذكرت.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 6 مارس 2018 - 15:38 بتوقيت مكة