الشرارة التي أشعلت غضب الوزير التركي مولود جاويش أوغلو، صدرت بعد أن شدد أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة صياغة ترتيبات إقليمية جديدة تكون نواتها عربية، وانتقد "التدخل التركي في الأراضي السورية".
وطلب أوغلو الكلمة قبل ختام الجلسة بلحظات ليقول: "أيها الأمين العام نحن هناك في سوريا لمكافحة منظمة إرهابية، ونستخدم حقنا المشروع في الدفاع عن نفسنا، استنادا للقانون الدولي والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
واضاف: "نتمنى أن يتذكر نظام جامعتكم العربية الدول الأخرى في سوريا، والمتواجدة ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش".
ونقلت وسائل اعلام في مصر عن عفيفي قوله بهذا الصدد: "المداخلة الانفعالية للوزير التركي تعكس نوعا من المزايدة، وتنطوي على استعلاء ليس غريبا على تيار العثمانية الجديدة الذي نعرف جميعا ما يكنه للعالم العربي من مشاعر".
ولفت عفيفي أيضا إلى أن مداخلة أوغلو حول القضية الفلسطينية "لا تعكس سوى الرغبة في المزايدة والاستعراض، فضلا عن الغمز من المواقف العربية".
المصدر: RT + وكالات
31105