وقال المهندس خلال احتفالية تكريم عدد من عائلات الشهداء في البصرة ان "حزب البعث بقيادة عزت الدوري يقوم الان بتنظيم صفوفه ويتغلل في دوائر الدولة ويسعى للدخول الى الانتخابات بقوائم وشخصيات تتوزع على قوائم متفرقة".

واضاف "اننا استطعنا من طي صفحة داعش العسكرية ومستعدون لمواجهة داعش امنيا ومواجهة حزب البعث الذي يظن انه يعمل مرتاحا في العراق".

ودعا المهندس خلال كلمته المسؤولين السياسيين والامنيين ومفوضية الانتخابات في العراق الى "التدقيق في من يتقدم للانتخابات ومواجهة خطر عودة حزب البعث عن طريق صناديق الاقتراع".

واكد المهندس، "نحن مستعدون للمواجهة الأمنية وسنبقى مع بقية القوات الامنية كتف لكتف لمواجهة كل التحديات التي تواجه العراق ونمسك الحدود مع سوريا ونؤمن طرق أساسية ومهمة في الحدود وفي داخل العراق".

يذكر ان المادة السابعة من الدستور العراقي نصت على انه "يحظر كل كيان او نهج يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي او يحرض او يمهد او يمجد او يروج او يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه وتحت أي مسمي كان، ولا يجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون".

واكد قانون (اجتثاث البعث) على منع حزب البعث من ممارسة أي نشاط سياسي او ثقافي وتحت أي مسمي وبأي وسيلة من وسائل الاتصال او الاعلام.

ويشمل الحظر المفروض على حزب البعث وأفراده بموجب هذا القانون الانتماء الى حزب البعث وتحت أي مسمي كان، او اجبار او تهديد او كسب أي شخص للانتماء الى حزب البعث، والقيام بأي نشاط سياسي او فكري من شأنه التشجيع او الترويج او التمجيد لفكر حزب البعث او التشجيع على الانتماء اليه، والمشاركة في الانتخابات العامة او المحلية او الاستفتاءات، واستخدام وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة لنشر أفكار وآراء حزب البعث.

المصدر: ايرنا

105-101