وفي هذه الزاوية، نضع بين ايدي متابعينا قصيدة حول إدانة لسلوكيات الرئيس الأميركي الأرعن "دونالد ترامب ".
قُلْ للمُهَدِّدِ بالهُراءِ الضَّاري
أَعلَيكَ نعتُبُ أمْ على الأغيارِ
يا أتعسَ المترئّسِينَ بدولةٍ
رَبطَتْ أَزِمَّتَها بعقلِ حمارِ
فُضِحَتْ "أمِيرْكا" ساسةً وحُكومةً
برئيسِها المُتغطرسِ الثَرثارِ
مُذْ جاءَ والدُّنيا تقولُ لهُ كفى
قُبِّحْتَ مِنْ هَرِمٍ سفيهٍ عارِ
تاجَرْتْ بالسُّوآى وأنتَ مُجاهِرٌ
وأتَيْتَ بالفَوضى وأنتَ مُغارِ
وأبَحْتَ للمُستَوطِنينَ بقُوَّةٍ
بلَدَ السَّلامِ ومسجدَ الأبرارِ
ونهَبْتَ أموالَ الحَطيمِ وزَمزَمٍ
رَشوى حِمايةِ ظالمٍ غدَّارِ
مَنْ أثخنَ اليمَنَ العزيزَ مَجازراً
بقنابلٍ صُنِعَتْ لدَيْكَ ضَوَارِ
وجنىَ على أهلِ العراقِ وسوريا
والشعبِ في البحرينِ أهلِ الدارِ
ما أنتَ والقدسُ الشريفُ تُبِيحُهُ
للغاصبينَ مَدائناً وقَوَارِيْ
ألقادِمينَ من الشِّتاتِ ببِدعَةٍ
وجرائمٍ ومحارقٍ وسُعارِ
سَحَقُوا قوانينَ السلامِ لأنّهمْ
مُستبشرُونَ وليسَ مِنْ إنذارِ
وغدَا " ترمْبُ"موافِقاً ومُؤيِّداً
للآخذِينَ بمَذْهَبِ الأشرارِ
ومُسانِدَاً مَنُ يَمنحُونَ جوائزاً
وخصِيمَ كلِّ مُقاومٍ مِغوارِ
وهو الذي قد انكرَتْه جوامعٌ
وعَواصمٌ في الأرضِ باستِصغارِ
جعلتْهُ مهزلةَ الشُعوبِ جميعِها
ومواطئَ الأقدامِ والأقذارِ
لا فازَ سعيُكَ تبتغي بلدَ الفِدا
إيرانَ دولةَ اُمَّةِ الأحرارِ
ستكونُ مَخْزيّاً بفِعلِكَ ساقِطاً
وتبُوءُ بالإذلالِ والإخسارِ
شعبٌ تعمَّدَ بالشهادةِ منهجاً
هيهاتَ أنْ يرضى بِذُلِّ العارِ
وسيلعَنُ التاريخُ عهدَكَ حاكماً
مُتَمسِّكاً بعقيدةِ السِّمسارِ
مَنْ أوصَلَ "ترَمْبَ"الشَقيَّ لسلطةٍ
فعَلَيهِ وِزرُ خطيئةِ الخَتّارِ
_________
بقلم : حميد حلمي زادة
13 ربيع الثاني 1439
1 كانون الثاني 2018