حيث كان في أقرب مسافة له للأرض في نفس توقيت وصول الأرض لأقرب مسافة لها من الشمس فبدى كبير الحجم بنسبة تصل إلى حوالي 14 % وشديد الإضاءة بنسبة تحكم إضاءته المعتادة ب30 %.
وأفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأنه أمكن رصد القمر العملاق عند الساعة العاشرة و27 دقيقة بتوقيت القاهرة مساء الاثنين، وهو على مسافة 356604 كيلومترات عن الأرض أقرب ب50 ألف كيلومتر من أبعد نقطة على مدار القمر فيما أشرقت شمس الثلاثاء مع غروب “القمر العملاق” وهي أقرب للأرض بحوالي 5 ملايين كيلومتر وأكبر حجما بنسبة 3 % عن المعتاد.
وبهذا فإن ليلة الثلاثاء ونهارها اجتمع فيهما القمر العملاق والشمس الأكبر حجما في 2018 في ظاهرة فلكية لن يتكرر بهذا التوافق بين العملاقين إلا في عام 2026 .
الصباح العربي
24-105