ونؤكد بأن الصمت الأممي والدولي عن الجريمة الأولى أعطى تحالف العدوان غطاءآ لتكرار جرائمه بحق المستشفيات والمرافق الصحية في اليمن والتي بلغت أكثر من 415 منشأة صحية.
كما استهدف العدوان حتى الآن 65 سيارة إسعاف وتسبب في استشهاد 81 مسعفآ وجرح أكثر من 220 آخرين في تحد سافر لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم وتجرم استهداف المنشآت الطبية أو الأطقم الاسعافية.
وتطالب وزارة الصحة في الجمهورية اليمنية بمعاقبة من تسبب في هذه الجرائم، ودفع التعويضات لأسر الضحايا من شهداء وجرحى، كما تؤكد أن تحالف العدوان الذي تسبب في تحويل اليمن إلى أكبر طارئة إنسانية في العالم يتحمل كل المسؤولية عما ينتج عن انهيار النظام الصحي وتوقف الخدمات الصحية في أكثر من 55 في المئة من المرافق الصحية وما نتج عن ذلك من تراجع المؤشرات الصحية في اليمن أكثر من 10 سنوات إلى الوراء.
كما تحمله مسؤولية تفشي الأوبئة ومانتج عنها من وفيات كالكوليرا والديفتيريا وغيرها. كما أن العدوان قد تسبب لمحافظة الحديدة تحديدآ بكوارث أوبئة وسوء تغذية، وخلال ثلاثة أسابيع قتل وجرح العدوان في الحديدة لوحدها 136 مدنيآ حتى أصبحت الحديدة محافظة منكوبة وفق المؤشرات الصحية والبيانات الميدانية. وتهيب الوزارة بجميع المنظمات الدولية والإنسانية تقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ هذه المحافظة المستهدفة بشكل كبير من قبل العدوان.
د.عبدالحكيم الكحلاني/
الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان