اكد علي جمعة، مفتى جمهورية مصر السابق، أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدا مطلقًا، مشيرًا على أنه من يقول إن النبي قتل أعمامه من أجل الدين الإسلامي غير صحيح مطلقا، بل أن بعضهم أسلم وآخرون تزوج أبناؤهم بنات الرسول.
وقال "جمعة"، خلال حوار عبر فضائية "cbc "، "من يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل أعمامه من أجل نشر الدين الإسلامي، فأنه كلام غير صحيح.
وأضاف "جمعة"، أن قتل النبى الكريم لأعمامه غير موجود حتى في الأحاديث الضعيفة، وعلى الذين يروجون لذلك أن يأتوا بدليل على ذلك، متابعا: "حتى كتب "الإخوان" و"داعش" و"النصرة" لا يوجد بها هذه الرواية مطلقاً.. وهذا الأمر محض كذب وافتراء لا دليل عليه مطلقاً".
المصدر: المصريون
103/23