هل يرفض الاسد طلب الرئيس بوتين بالاستقالة خلال شهرين؟!!

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 11:07 بتوقيت مكة
هل يرفض الاسد طلب الرئيس بوتين بالاستقالة خلال شهرين؟!!

سوريا ـ الكوثر: في 29 و30 كانون الثاني سينعقد مؤتمر سوتشي الذي دعا اليه الرئيس الروسي فلارديمير بوتين كافة اعضاء المعارضة السورية بمن فيهم الاكراد، رغم اعتراض تركيا كذلك وفد النظام السوري الذي يرأسه الرئيس الدكتور بشار الاسد، اضافة الى تركيا وايران ودول عالمية لها علاقة بالحرب في سوريا.

وفق معلومات وكالة سبوتنيك الروسية فان الرئيس بوتين لديه حل سياسي هو التالي:

1 – انشاء هيئة انتقالية في سوريا من المعارضة والنظام السوري تشرف على الحكم في سوريا.

2 – وضع دستوري جديد سوري لسوريا القادمة على ان يكون نظامها ديموقراطي برلماني على قاعدة مجتمع مدني.

3 – الغاء النظام الرئاسي في سوريا وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب.

4 – اجراء انتخابات نيابية مبكرة وبشفافية عالية تحت اشراف اكثر من 3 الاف مراقب من الامم المتحدة يتم ارسالهم الى سوريا بقرار من مجلس الامن.

5 – استقالة الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد من رئاسة الجمهورية، رغم ان ولايته الدستورية تنتهي عام 2021 واعطائه الحق بالترشح للانتخابات الرئاسية، كذلك الحق للمعارضة بترشيح مرشحها او اكثر من مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية، وذلك بشفافية وتحت رقابة الـ 3 الاف مراقب يتم ارسالهم الى سوريا بقرار من مجلس الامن الدولي.

هذا هو مشروع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وان تكون الحكومة السورية نصفها للمعارضة ونصفها لنظام الرئيس بشار الاسد، وان يتم الغاء النظام الرئاسي في سوريا، بل اعطاء الصلاحية الكبرى لمجلس الوزراء السوري، اي الى السلطة التنفيذية، على ان يشرف رئيس الجمهورية المنتخب على تطبيق الدستور والسهر على تنفيذه، وله الحق في ترؤس جلسات مجلس الوزراء عندما يحضر هذه الجلسات. اما في غيابه فان رئيس مجلس الوزراء هو الذي يدير المجلس ويتخذ القرارات التي تحتاج إما الى اقرارها من مجلس النواب السوري المنتخب، والبعض الآخر يحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية مع كافة القوانين التي يقرها مجلس النواب السوري.

كذلك يتم منع المخابرات من التعاطي مع المواطنين السوريين وتكون علاقة المواطن السوري مع المؤسسات المدنية ويكون القضاء مستقلا عن رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب واجهزة المخابرات.

يتم تقاسم اجهزة المخابرات بين المعارضة والنظام، وتكون لاجهزة المخابرات السورية مجلس امن قومي ينسق بين اجهزة المخابرات ويرفع تقريره الى رئيس الحكومة السورية والى رئيس الجمهورية في ذات الوقت، على ان لا يتم توقيف اي مواطن سوري بأمر من المخابرات السورية، بل بأمر صادر عن قاضي او رئيس محكمة او مدعي عام. كذلك يجري الافراج عن الموقوفين في سجون النظام كذلك المخطوفين لدى الاحزاب التكفيرين والتفتيش عن لوائح المفقودين اضافة الى التحقيق في المقابر الجماعية حيث حصلت مجازر وتم طمرها بالجرافات في الاتربة.

الديار

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 11:06 بتوقيت مكة