شاركوا هذا الخبر

بالفيديو ... الامارات تسرق اثار العراق بمساعدة داعش

الامارات - الكوثر

وضح تسجيل موثق ان الامارات العربية المتحدة ضالعة بسرقة اثار العراق ودول اخرى كسوريا ومصر ما يضعها امام المسائلة الدولية التي تحتم عليها كشف الكيفية التي الطريقة من خلالها على هذه الاثار .

متحف اللوفر أبو ظبي الذي دشنته الإمارات قبل اسابيع ظهر وهو مليء بآثار مسروقة ومهربة من العراق وسوريا ومصر ما اثار غضب العراقيين الذين يعلمون جيدا ان هناك طرفين في العراق شريكان في جريمة تهريب الاثار وبيعها خارج العراق وهما بعض السياسيين الفاسدين الذين يمتلكون سلطة ونفوذ تجعلهم يستطيعون اخراج وادخال مايشاؤون من الممنوعات والاثار وحتى الاسلحة عبر طرق متعددة بعضها عبر المطارات او المنافذ الحدودية والطرف الثاني هم الارهابيون الذين كانو يسيطرون على المناطق الاثرية كالقاعدة سابقا وداعش فيما بعد والتي سيطرت في العراق وسوريا على اهم المدن الاثرية في الموصل العراقية وتدمر السورية هذا ماذكره احد ضباط المخابرات الذين كانوا يعملون مع نائب رئيس الجمهورية حاليا ورئيس الوزراء السابق اياد علاوي . 

ظهور هذه الاثار في متحف اللوفر ابو ظبي يثبت الجرم على هذه الدولة التي تقر وتعترف بمثل هذه الجريمة من خلال عرضها العلني لهذه الاثار وعلى الحكومة العراقية التحرك الفوري لاعادة هذه الاثار ومحاسبة  الامارات ومتابعة الكيفية التي وصلت اليها هذه الاثار وهي جريمة واضحة المعالم تؤكد ارتباط هذه الدولة وحكامها بالارهاب الذي سرق كل تلك الاثار .

هذا وكانت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات قد أعلنت قبل ايام، عن أن متحف اللوفر أبوظبي الذي دشنته الإمارات قبل اسابيع، ضم تحفا وآثارا عراقية وسورية ومصرية مسروقة.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الحملة هنري غرين، فإنه تم بيع جزء من هذه الآثار المسروقة لأبو ظبي عن طريق عصابات تهريب الآثار ذات العلاقة مع بعض الجماعات الإرهابية، لافتة إلى أن افتتاح المتحف الجديد هو "خطوة بلا قيمة وتهدف لتلميع صورة الإمارات ونظامها الاستبدادي والداعم للارهاب في العراق وسوريا ".

هذا واكدت مصادر امنية في العراق ان القطع الأثرية سرقت من قبل دولة الامارات العربية المتحدة بدلالة وجودها في متحف رسمي افتتح من قبل زعماء الامارات وبحظور زعماء فرنسا ودول اخرى وان الاثارالمعروضة في معرض اللوفر في أبوظبي، سرقت من العراق وبيعت من طرف داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى الى مسؤولين كبار في الامارات قد يكون بينهم شيوخ معروفين ومن اعلى المستويات وان السلطات الفرنسية محرجة ومنزعجة من عرض هذه الاثار المسروقة في متحف اللوفر.

 

المصدر: وكالات

 

101/23

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة