قال الدكتور علي الشعيبي أجداد اليهود المعاصرين هم الذين أدخلوا حديث من عريش مصر إلى الفرات ونسبوه إلى الرسول (ص).
وقال الدكتور علي الشعيبي في برنامج يوم جديد على قناة الكوثر الفضائية في تعريف الإسرائيليات، أن الإسرائيليات هي الأحاديث التي أدخلها اليهود على التفاسير القرآنية والأحاديث النبوية والسيرة النبوية وسير الصالحين.
وأكد الباحث والأستاذ في التاريخ أن الرسول صلى الله عليه وآله كان ينهى عن هذه الأحاديث وكان يغضب إذا رأى الصحابة يتناولونها. لكن بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله وجد المنافقون ومن معهم من اليهود الذين ادعوا الإسلام الفرصة سانحة أمامهم ليدسوا في الإسلام ما ليس منه.
وتابع الدكتور علي الشعيبي إن من هذه الإسرائيليات أنهم يزعمون أن رسول الله (ص) قال إن الأرض التي باركها الله هي مهاجر أخي إبراهيم من عريش مصر إلى الفرات أي من النيل إلى الفرات وهذا هو شعار الدولة الصهيونية المسخ التي اغتصبت فلسطين والعروبة. وهكذا أدخل أجداد اليهود المعاصرين الذين هم أنفسهم أجداد التكفيريين المعاصرين هذه الأحاديث في الإسلام...