وأشار بيان صادر عن مركز حميميم امس الأربعاء، إلى أن ضباط المركز بالتعاون مع ممثلين عن السلطات المحلية تأكدوا من سلامة البنى التحتية في عدة بلدات في ريف دمشق.
وأضاف البيان أن اجتماعا مشتركا لقيادة المركز والجانب السوري أشار إلى صلاحية 15 بلدة في جنوب محافظة دير الزور لاستضافة النازحين، وبحثوا خططا خاصة بإعادة النازحين.
من جهة أخرى أشار البيان إلى عقد اجتماع روسي سوري أممي جديد سمح بتدقيق خطة إرسال قوافل إنسانية أممية في يناير وفبراير عام 2018 المقبل، وتحديد سبل معالجة قضية إيصال المساعدات إلى اللاجئين في مخيم الركبان.
وأضاف البيان أن جماعات مسلحة منعت في الـ13 ديسمبر قافلة مساعدات إنسانية أممية من الوصول إلى إحدى البلدات في منطقة "حمص" لخفض التوتر، وطالبوها بتقديم مزيد من المساعدات.
وأشار البيان إلى أن القافلة الإنسانية عادت إلى قاعدتها، وبالتالي حال ذلك دون حصول سكان تلك المنطقة على 156 طنا من المساعدات.
وأكد مركز المصالحة أن الشرطة العسكرية الروسية لا تزال تؤمن تدفق السكان عبر حدود مناطق خفض التوتر في كلا الاتجاهين.
مصدر : اسلام تايمز
25 -101