قال مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن الأمريكيين يتواجدون في المنطقة بدون دعوة رسمية من قبل الحكومات الشرعية ويسعون الى فرض الهيمنة عليها؛، مشيرا إلى أنّهم يسعون لإثارة فوضي جديدة في سوريا والعراق وخصوصا في الرّقة.
وقال ولايتي أن الايادي الأساسية التابعة لأمريكا والتي كانت تسبب الفوضى في المنطقة قد تم إنهاؤها، مضيفا: "على الأمريكيين أن يغادروا المنطقة شاؤوا أم أبوا، فلا دليل يبرر وجودهم فيها، فالمنطقة هذه تعود لمواطنيها".
وشدد ولايتي على أن الذي يحق له التواجد في منطقة غرب آسيا هم شعوب هذه المنطقة أو من تم دعوته اليها بدعوات رسمية من حكومات المنطقة الشرعية، مصرحا: "ايران تتواجد في العراق وسوريا بدعوة من حكومتي هذين البلدين لتقديم الخدمات الاستشارية".
وأضاف: "لم يتم توجيه الدعوة لأمريكا التي تسعى الى فرض الهيمنة في المنطقة؛ أمريكا تسعى لاثارة فوضى جديدة في العراق وسوريا وخصوصا في الرقة".
وأردف ولايتي بالقول : "بشكل مؤّكد، فإن الحكومة والشعب السوري وخط المقاومة سيُخرجون أمريكا من المناطق التي احتلّوها مهزومين".
وحول قرار ترامب بنقل عاصمة الكيان الصهيوني الى القدس ومستقبل المنطقة، قال مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة الإسلامية: قرار ترامب يعدّ بمثابة شرارة في مخزن بارود من المشاعر العوعقائد العالم الإسلامي؛ مضيفا ان الرؤساء السابقون في امريكا لم يجرؤوا على نقل العاصمة الى القدس وهذا الاجراء بحاجة الى شخص لا يتسم بالحكمة في قراراته وترامب ذات الشخص الذي اقدم على ذلك.
وشدد ولايتي قائلا انه، على الرغم من هذه الاساءة لحرمة القدس فإن المسلمين وخصوصا الفلسطينيين وداعميهم لن يدعوا الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي بأن ينعم بالهدوء.
102/23