وأورد المرصد المعارض في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أرقاماً للشهداء من المدنيين بنحو 103490 من بينهم 19116 طفلا دون سن الثامنة عشر، و12041 مواطنة فوق سن الثامنة عشر. لكنه لم يورد أي إحصاءات للشهداء والضحايا الذين سقطوا إثر هجمات جبهة النصرة الإرهابية والفصائل المتحالفة معها عبر القصف العشوائي والتفجيرات التي نفذتها في دمشق وحلب وإدلب ودرعا وحمص وباقي المناطق.

وأشار المرصد المعارض إلى أعداد الشهداء في القوات الحكومة ومن وصفهم بالمسلحين غير السوريين الموالين للحكومة، فقدر عدد شهداء القوات الحكومية بـ 63251 شخصاً، والقوات الحليفة بـ 9073 شخصاً.

وأضاف المرصد المعارض الذي يقول إنه يحصل على معلوماته  وإحصاءاته من ناشطين مجهولين على الأراضي السورية، أن عدد قتلى ضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن وصل إلى 2775 مدني سوري، وأن الخسائر البشرية بقصف القوات التركية وطائراتها وصلت إلى 552 مدني.

وفي إحصائه لحصيلة القتلى من صفوف الجماعات المسلحة أشار المرصد إلى أن نحو 7475 قتيلا سقطوا في هجمات شنتها الجماعات المسلحة في سوريا، كما قتل 4882 شخصاً على يد جماعة داعش الإرهابية، وقتل حرس الحدود التركي 345 مدنياً.

وتابع البيان أن حصيلة الخسائر البشرية لا تشمل مصير أكثر من 5200 مختطف من المدنيين وغيرهم لدى "داعش"، كما لا تشمل مصير أكثر من 4700 أسير ومفقود من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، وما يزيد عن 2000 مختطف لدى الجماعات المسلحة وتنظيم داعش وجبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً".

وختم المرصد بيانه بأن العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات خلال السنوات الست الماضية، أسفرت عن إصابة أكثر من 2 مليون سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، فيما شرد نحو 12 مليون مواطن آخرين منهم، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والمشافي والمدارس والأملاك العامة والخاصة بشكل كبير.

المصدر: أ ف ب