في کلمته الیوم الثلاثاء في ملتقى الوحدة الاسلامیة الدولي المنعقد بطهران قال الرئیس الايراني حسن روحاني، ان الشعب والجیش العراقي، الشعب والجیش السوري، الشعب والجیش اللبناني، وجمیع الذین دعموا هذه الدول في مکافحة الارهاب، هم الیوم یشعرون بالسرور والشموخ لانهیار الرکائز الرئیسیة للارهاب في المنطقة.

واضاف الرئیس الایراني، ان القسم الاکبر من المؤامرة الکبرى التي خططت لها القوى العالمیة والاستکبار والصهیونیة ضد شعوب المنطقة قد اجهض، وبطبیعة الحال فان الطریق الذي یمضی فیه المسلمون ضد الارهاب یجب ان یستمر حتى اجتثاث جذور جمیع عناصره واذنابه فی المنطقة.

وتابع قائلا، ان الذین قاتلوا ضد الارهابیین في العراق وسوریا لهم الفضل الکبیر في امن واستقرار المنطقة وفي اعناق شعوب العالم کله. ان هذا الارهاب لم یشکل تهدیدا للمنطقة فقط بل للعالم اجمع، وکان یشکل تهدیدا لاوروبا وامیرکا ایضا. لذا ینبغی على الذین یهمهم الامن والاستقرار العالمي ان یکونوا ممتنین وشاکرین للمقاتلین في الخط الامامي للمقاومة ضد الارهاب الا انهم بصدد اضعافهم والتآمر علیهم.

وقال الرئیس الایراني، انه في العام الماضي وفي هذا المکان وبهذه المناسبة تحدثنا معا وکنا مسرورین لتحریر مدینة حلب من ید الارهابیین ولقد قلت فیي کلمتي في ذلك الوقت باننا سنشهد قریبا انتصارات اخرى فی مواجهة الارهاب.          

101/23