شاركوا هذا الخبر

احتمال بوجود أجهزة رصد زرعها الاحتلال بالأقصى أثناء حصاره!

فلسطين - الكوثر: تشتبه دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الاقصى بأنه تم زرع أجهزة رصد وتصوير في المسجد الأقصى أثناء حصاره فيما عرف بأزمة البوابات قبل شهور.

احتمال بوجود أجهزة رصد زرعها الاحتلال بالأقصى أثناء حصاره!
أفاد بذلك بيان أصدرته الدائرة اليوم يرصد عبث وتخريب الاحتلال "الإسرائيلي" في الـمسجد الأقصى أثناء إغلاقه من 14 إلى 27 يوليو/تموز الماضي، وتضمن تقارير لجان أوقاف القدس المتخصصة التي كلفت بفحص وتتبع كل ما حصل من انتهاكات إسرائيلية أثناء فترة إغلاق الـمسجد.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت المسجد يوم الجمعة 14 يوليو/تموز بعد عملية أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل جنديين "إسرائيليين" وإصابة آخر بجراح، واتخذت إثرها إجراءات أمنية واستفزازية تعسفية قادت لمنع حراس وموظفي أوقاف القدس من دخول الأقصى 14 يوما، اعتصم أثناءها المقدسيون لرفض بوابات إلكترونية كان الاحتلال يعتزم تثبيتها على مداخل المسجد.

وتفيد النتائج النهائية لتقارير اللجان المختصة أن معظم أقفال الغرف والخزائن الـمغلقة في الـمسجد الأقصى حطمت وتعرضت محتوياتها للعبث، وأن أجهزة الحاسوب الموجودة بها فتحت وجرت محاولة للدخول إلى أنظمتها والاستفادة من الـمعلومات الموجودة بها.

وكانت الأوقاف أعلنت في 9 أغسطس/آب النتائج الأولية للجان الفنية، وجاء البيان الحالي ليؤكد تلك النتائج ويضيف إليها.

ووفق بيان اليوم تظهر الفحوص التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في المصليات أن أجهزة الاحتلال العسكرية والتقنية زرعت مسامير في أجزاء من قبة الصخرة الـمشرفة يعتقد أنها أجهزة تصوير ورصد.

وأضاف أن سلطات الاحتلال أجرت استكشافات في أنحاء مختلفة من قبة الصخرة أهمها خلع بلاطة من داخل الـمغارة، وأخذ عيّنة من الصخرة في موضعين، ورش مادة بيضاء على أجزاء معينة منها.

 

واعتبرت الأوقاف أن هذه الإجراءات تثبت أن "موضوع الإغلاق لم يكن أمنيا بقدر ما يُخطط له الاحتلال في الـمستقبل لهذا البناء الحضاري ومحتوياته".

أما في المصلى القبلي فأكد البيان قيام سلطات الاحتلال بتركيب مسامير على اللوحات الكتابية الخشبية في مقام الأربعين، وإحداث كسر في طرف قطعة رخام فوق الباب، وفي الزاوية السفلية من اللوحة ومواقع أخرى.

أما في الأقصى القديم والـمكتبة الختنية فأكد البيان كسر أقفال الآبار وإجراء عمليات استكشاف للقصارة القديمة في مناطق عديدة من البئر وتكسير بعض حجارة الجدران، وخلع حجارة مختلفة ثم إعادة بنائها في الواجهة الجنوبية.

وفي المصلى المرواني ومهد عيسى أسفل الأقصى أكد التقرير تحطيم وفتح جميع خزائن الكهرباء والعبث بالمحتويات وإجراء أعمال حفر وخلع بلاط في أكثر من منطقة.

وفي منطقة باب الرحمة أشار التقرير إلى عمل ثقب بالشباك العلوي للباب من الجهة الشرقية وأعمال تكسير في الحجارة.

وتكررت أعمال خلع البلاط وحفريات واستكشاف في الساحات والـمكاتب بما في ذلك في  قواعد البوائك.

وإضافة إلى الاعتداءات السابقة لم تستبعد دائرة الأوقاف اكتشاف اعتداءات أخرى مستقبلا.

المصدر : الجزيرة

31103

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة