ونشرت مواقع عراقية نص استقالة الياسري، بخط يده، وتوقيعه، موجهة إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قبل أن ينفي إعلام النزاهة خبر الاستقالة.

وقال موظفون في هيئة النزاهة، إن الياسري، كان يعلق كتاب استقالته في مكتبه، تحت عبارة "سأبقى قويا ما دمت غير متشبث بالمنصب"، في إشارة الى استعداده لتقديم استقالته في أي وقت.

ولم يشكك إعلام النزاهة في كتاب الاستقالة الذي نشرته NRT  عربية، لكنه قال في بيان إن خبر الاستقالة غير صحيح.

وبحسب كتاب الاستقالة، فإن الياسري كان قد قدم استقالته إلى العبادي بتاريخ 4 تموز 2016، ولكن الأخير طلب منه التريث لغاية إيجاد البديل، ليعيد الياسري تجديد طلبه بعد مرور هذه المدة.

وقال مقربون من الياسري، إن نشر استقالته في وسائل الإعلام، سبب له حرجا بالغا. ولكن الحرج الأكبر جاء من اضطراره لنفي الخبر، ما أظهر رئيس هيئة النزاهة بمظهر المتمسك بمنصبه، على عكس الرسالة، التي حاول تسويقها خلال الأعوام الماضية، والتي تتعلق بزهده في المنصب، عبر تعليق استقالته في مكتبه الشخصي، وفقا لمراقبين.