وبحسب وثيقة تناقلتها مواقع محلية، فقد قرر الحزب فصل صلاح عبد الرزاق، النائب الحالي في البرلمان العراقي من صفوفه بسبب تهم تتعلق بالفساد المالي والإداري حين كان يشغل منصب محافظ بغداد قبل أربع سنوات.
ووجه حزب الدعوة اتهامات لأحد قيادييه البارزين منذ ظهور الحزب بعد الغزو الأمريكي على العراق عام 2003، بالفساد المالي والتستر على ابن أخيه الذي كان مديرا لمكتبه، والمتهم بالفساد أيضا.
وعقب ذلك، قال صلاح عبد الرزاق في تصريح نشره على حسابه بـ"فيسبوك"، الثلاثاء، إنه "تقدم باستقالته إلى الأمين العام للحزب نوري المالكي".
وأضاف أن "استقالتي جاءت نظرا للمرحلة الحساسة التي يمر بها الحزب وكذلك لأسبابي الخاصة، معاهدا الله أن أبقى وفيا لنهج المالكي الوطني وخط الشهيد السيد محمد باقر الصدر".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اعتقال مسؤول في التيار الصدري هرب نحو إيران، بعد احتجازه بأمر قضائي على خلفية تهم اختلاس أموال من وزارة الزراعة التي يعمل فيها مديرا.
عربي 21
