وبحسب مصدر من المعارضة، فقد أكد لـ"عربي21"، أن المستقيلين هم:
- المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب
- المتحدث باسم الهيئة العليا، رياض نعسان آغا
- قائد "جيش المجاهدين" سابقا وعضو الهيئة العليا للمفاوضات، المقدم أبو بكر
- ممثل فصائل "الجبهة الجنوبية" في الهيئة، سامر حبوش
- القيادي في "الجيش الحر" وعضو الهيئة العليا للمفاوضات، الرائد أبو أسامة الجولاني
- المتحدث (السابق) باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط
- ممثل المجلس الوطني الكردي في الهيئة العليا، عبد الحكيم بشار
- عضو الهيئة العليا للمفاوضات، اللواء عبد العزيز الشلال
- عضو الهيئة العليا للمفاوضات، سهير الأتاسي
وتأتي الاستقالة الجماعية قبل يومين من مؤتمرين هامين للمعارضة، الأول في العاصمة السعودية، وهو مؤتمر "الرياض2"، والثاني في مدينة سوتشي الروسية، بدعوة من موسكو لبحث حل وتسوية سياسية للأزمة السورية.
وأشار المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، إلى أن السبب الرئيس الذي دفع هؤلاء إلى الاستقالة، أن هناك ضغوط سعودية وأمريكية لتجاوز مطلبهم السابقة فيما يتعلق بالرئيس الأسد، وإيجاد مقاربة لبقائه في السلطة.
وأضاف أنه جرى "تجاوز الهيئة العليا للمفاوضات في الإعداد لمؤتمر الرياض2، وتجاوزها في نقاط خلاف مهمة"، لم يوضحها.
ولفت إلى أن التوسعة المرتقبة في صفوف الهيئة العليا أدت إلى خلافات كبيرة داخل صفوفها، إذ يعترض عدد كبير من أعضائها على السماح بدخول شخصيات من منصتي القاهرة وموسكو إلى صفوفها.
وسبق أن أوضح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في سوريا، رياض حجاب، سبب استقالته من منصبه، قبل يومين من انعقاد مؤتمر في الرياض.
وكشف حجاب حيثيات الاستقالة، مرجعا قراره إلى "محاولات خفض سقف الثورة".
وقال إن بعض الأطراف الخارجية تحاول عقد صفقات بمنأى عن الشعب السوري، تؤدي إلى تقسيم البلاد التي دمرتها الحرب منذ سبع سنوات.
أما المقدم "أبو بكر"، فقد صرح لمواقع معارضة، بأنه استقال من هيئة المفاوضات "بسبب تجاهلها في الإعداد لاجتماع الرياض2".
* عربي21