وحاول بعض القراء في تعليقاتهم في الإنترنت شرح ما حدث بشكل منطقي، فعلى سبيل المثال قال المستخدم CT1: "لا شيء غريب بتاتا. طائرة جيولوجية عادية، كالمعتاد، لم تشغّل جهاز المرسل المستجيب (transponder) ونسيت فقط تحذير مصلحة مراقبة الحركة الجوية".
ونوه بعضهم بأن طائرات حربية من طراز " F-15" لم تتمكن من اللحاق بالجسم الطائر واعتراضه كما تفترض وظيفتها.
ولكن الكثيرين شكوا بوجود إصبع لروسيا في الموضوع. وقال المستخدم Ron: "لدي الشك أن الطائرة روسية أو صينية، طائرة خفية. يحاولون التعتيم على الحادث، وإخفاءه عن الجمهور من أجل الحفاظ على سمعة وزارة الدفاع الأمريكية. لقد دخلت طائرة أجنبية أجواءنا وغادرتها من دون عواقب".
وقال المستخدم ويليس: طالما لم تتمكن الخدمات المختصة المدنية والعسكرية من تحديد هوية الجسم الطائر، فالمرء يمكنه الاستنتاج بأنه ليس سوى درون تجريبي روسي خفي.
وأثار الأمر سخرية بعض المستخدمين، ومن بينهم برينو اشينغتون الذي قال:" هذا اقتحام روسي. هكذا يعتقد الأمريكيون من أصحاب الأدمغة المغسولة".
وتساءل المستخدم "يورانيوم 1": "كيف سمحوا لهذا الجهاز بالفرار؟ هل كانت سرعته عالية جدا، أم أن سرعة طائرة F-15 بطيئة جدا؟ من الغريب أن وزارة الأمن الداخلي لم تهتم بذلك".
وأعرب كثيرون عن رأيهم بأن الطائرات الأمريكية اصطدمت بجسم غريب من الفضاء الكوني.
وقال ماب غوم: "شهدت الولايات المتحدة استفزازا من كوكب آخر".
وقال المستخدم ThomasT : "لو قلت إن الأمر يتعلق بجسم فضائي غريب سيضحكون علي ولكن انظروا، هذا الجسم الغريب انعطف بشكل حاد جدا نحو الشمال بسرعة فائقة جدا لا تحلّق عندها الطائرات المدنية، هناك من يحاول تمرير إشارة لنا".
المصدر: نوفوستي