وبعد فترة وجيزة، استقبل ماكرون صحبة زوجته بريجيت، زوجة الحريري لارا، وابنه البكر حسام، لينضم الجميع إلى مأدبة غداء.
وبعد الدعوة التي وجهها له في الرياض، أعلن ماكرون أنه سيستقبل الحريري بصفته رئيسا للحكومة اللبنانية، على الرغم من إعلان الأخير عن الاستقالة من هذا المنصب.
وفي وقت سابق، أجرى رئيس الوزراء اللبناني الحريري اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون، حيث أكد له أنه سيعود إلى بيروت يوم الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الإستقلال.
وأدت استقالة الحريري إلى أزمة في لبنان، تبعتها مطالبات شعبية بعودته من الرياض إلى بيروت.
المصدر: روسيا اليوم