شاركوا هذا الخبر

السودان وجنوب السودان يتفقان على إعادة انتشار قواتهما خارج المنطقة الآمنة منزوعة السلاح

السودان - الكوثر : اتفق السودان وجنوب السودان يوم على إعادة انتشار قواتهما خارج المنطقة الآمنة منزوعة السلاح على حدود البلدين.

 السودان وجنوب السودان يتفقان على إعادة انتشار قواتهما خارج المنطقة الآمنة منزوعة السلاح

واختتمت بالخرطوم أعمال اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين بالتوقيع على محضر الاجتماعات ووقع عن الجانب السوداني، وزير الدفاع، الفريق أول ركن عوض محمد بن عوف، ومن الجانب الجنوبي، وزير الدفاع، الفريق أول كوال ميانق أجوك.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي، فى بيان صحفى، "تم الاتفاق على تفعيل الآلية السياسية الأمنية المشتركة ولجنة التحقق ومراقبة الحدود وفقا لما نصت عليه الاتفاقيات السابقة في هذا الخصوص إلى جانب إعادة انتشار قوات الطرفين خارج المنطقة الآمنة منزوعة السلاح وفتح المعابر المتفق عليها بعد استكمال الترتيبات الخاصة بذلك بواسطة اللجنة الفنية المشتركة للمعابر الحدودية".

وأضاف " تم الاتفاق على ان يتم تنفيذ هذه المحاور في فترة لا تتجاوز شهرا واحدا من تاريخ التوقيع عليها على أن تجتمع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بجوبا في 8 يناير القادم للمراجعة والتقويم".

وكانت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين الدولتين، قد بدأت اجتماعات مكثفة بالخرطوم الثلاثاء، تحضيرا لزيارة سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان للخرطوم (الأربعاء).

وفشل السودان وجنوب السودان فى تنفيذ اتفاق التعاون الشامل الموقع فى سبتمبر من العام 2012 والذى تضمن بندا للترتيبات الأمنية التي تنص على الانسحاب الفوري لقوات البلدين مسافة (10) كيلو مترات جنوب وشمال خط الصفر المتفق عليه لإنشاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين البلدين.

كما تضمن الاتفاق قضايا تتعلق بترسيم الحدود وأوضاع المواطنين وقضايا اقتصادية وأخرى تتصل بالنفط والتجارة، لكنها لم تشمل أى معالجات بشأن النزاع حول تبعية منطقة ابيى.

وكان من المفترض أن يتم ترسيم المنطقة العازلة على حدود عام 1956 وعلى بعد (10) كيلو مترات شمالا وجنوبا، على أن تكون تحت رقابة مدنية محدودة ومجموعة حراسة في عدد من النقاط في السودان وجنوب السودان.

ولكن تنازع السودان وجنوب السودان حول بعض المناطق الحدودية حال دون تنفيذ الاجراءات الأمنية وإقامة المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وتشكل قضية المناطق المتنازع عليها بين البلدين عقبة رئيسية تحول دون تسوية الخلافات بين الخرطوم وجوبا.

وبالإضافة إلى منطقة أبيي الشهيرة، تتنازع حكومتا السودان وجنوب السودان على تبعية خمس مناطق أخرى تقع على الحدود، وهى منطقة 14 ميلا، ومنطقة "دبة الفخار" الواقعة على بعد أربعة كيلو مترات جنوب منطقة جودة بولاية النيل الأبيض السودانية، ومنطقة "جبل المقينص" التى تقع في مساحة حدودية بين ثلاث ولايات هي النيل الأبيض وجنوب كردفان بالسودان، وولاية أعالي النيل بجنوب السودان.

وهناك ايضا منطقة "سماحة" الواقعة على الحدود بين جنوب دارفور وجنوب السودان، ومنطقة "كافي كنجي - حفرة النحاس"، التى تقع في جنوب دارفور، وهي عبارة عن متوازي أضلاع تبلغ مساحته (13 كلم).

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة