وأفاد نائب رئيس منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة الى جمعية الهلال الأحمر الايرانية في شؤون التخطيط والتدريبات المتخصصة، "أحمد سلطاني"، خلال كلمة له بندوة "دراسة عواقب التطهير العرقي في ميانمار".

وقال سلطاني ان هناك الكثير من الدول الى جانب ايران تقوم بتقديم الدعم الى مسلمي الروهينغا منها كندا وهولندا وإسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية.

وأكد أن أزمة الروهينغا في ميانمار بحاجة الى حل دبلوماسي دولي وان هذا الأمر يتطلب عودة المشردين واللاجئين أو وقف موجة اللجوء نحو حدود بنغلاديش.

وأشاد نائب رئيس منظمة الإغاثة والإنقاذ في ايران بالدعم الذي تقدمه بنغلاديش الى هؤلاء المسلمين المشردين، قائلاً: ان بنغلاديش باعتبارها الدولة ذات الأغلبية المسلمة تعمل على ذلك دون أي تمييز بين مواطنيها واللاجئين.

وفيما يخصّ الإحصائيات التي يمتلكها الهلال الأحمر الإيراني من إعداد اللاجئين قال إنه لا يمكنه إعلان حصة دقيقة حتى الآن ولكن بحسب الإحصائيات المعلنة حتى وسط أكتوبر بلغ عددهم المليون و200 ألف لاجئ.

وإعتبر سلطاني إحدى المشاكل في مجال تقديم الدعم للمسلمين الروهينغا هي منع دخول منظمات الإغاثة الى ميانمار مؤكداً ان دخول هذه المنظمات من شأنه تخفيف المعاناة.

وفيما يخص عدد الضحايا من المسلمين الروهينغا قال إن الإحصائية التي بلغتنا تفيد بأن هناك 3 آلاف قتيل من الروهينغا مؤكداً أن هذه الإحصائية ليست دقيقة وربما كشفت مقابر جماعية في المستقبل.

وأردف سلطاني أن الإرادة السياسية للدول الإسلامية من شأنها إيقاف هذه المعاناة وأن منظمة الصليب الأحمر الدولية من شأنها إيفاء دور فاعل في هذا المجال.