وقال العبادي خلال جلسة المباحثات الرسمية المشتركة مع نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري في طهران، بحسب بيان لمكتب العبادي، إن “تعزيز العلاقات بين العراق وايران مهم ليس لنا فقط وانما لعموم المنطقة وأمنها واستقرارها وازدهارها ، ونحن ندعو الى التعاون وتبادل المصالح لخدمة شعوبنا وانهاء التدخلات التي ادت الى المزيد من الدمار والضحايا والنازحين ، ولذلك نطرح التنمية بديلا عن الخلافات والنزاعات بين دول المنطقة وتبديد ثرواتها وطاقتها ، كما ان علينا استثمار طاقة الشباب الذي تحاول العصابات الارهابية جذبه اليها”.
واشاد العبادي بـ”شجاعة العراقيين وتسابقهم للتضحية دفاعا عن وطنهم”، مؤكدا “اننا رفضنا فكرة استيعاب داعش وقررنا القضاء عليها لأن بقاءها خطر على الجميع”.
واشار العبادي إلى أن “اجراء الاستفتاء جاء في وقت نخوض فيه حربا ضد داعش وبعد ان توحدنا لقتال داعش ، وحذرنا من اجرائه لكن دون جدوى ، ولم نعتبر اجراءاتنا الدستورية في بسط السلطة الاتحادية الا انتصارا لجميع العراقيين ، وستراتيجيتنا هي اخضاع هذه المناطق لسلطة الدولة ، ونحن لانقبل الا بالغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور”.
من جانبه هنأ نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية بتحرير المدن من داعش، واصفا الانتصارات على داعش بالعمل الكبير.
وقال جهانغيري: نهنئكم بنجاحكم في حفظ وحدة العراق وسيادته وسنواصل دعم العراق والمساهمة ببنائه واستقراره”، معربا عن اعجابه بـ”اندفاع العراقيين جيشا وشعبا في حماية وطنهم ومحاربة الارهاب والانتصار عليه”.

ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي، مساء امس الاربعاء، الى الجمهورية الاسلامية الايرانية قادماً من تركيا، حيث اجريت مراسيم استقبال رسمي لرئيس الوزراء والوفد المرافق له، حيث عزف خلالها السلامان الجمهوريان العراقي والايراني.
المصدر: المعلومة
25 - 101