خاص الكوثر_فلسطين الصمود
ورغم اتفاقات وقف إطلاق النار صعد الاحتلال في قطاع غزة جرائمه بالقصف الجوي والمدفعي مدمرا منازل فوق ساكنيها ومحاصرا عائلات أبيدت بالكامل.
ثم واصل اعتداءاته في الضفة عبر دعم المستوطنين في عمليات القتل والاقتحام أما في جنوب لبنان فامتدت الخروقات إلى استهداف المدنيين مرتكب مجزرة في عين الحلوة طالت ملعبا للأطفال ولا يزال يغتال يوميا الأبرياء وأكثر من يدفع ثمن هذه الاعتداءات هم الأطفال والنساء.
اقرا ايضا:
هذا الاحتلال للأسف لا يردعه لا وعود ولا قرارات مجلس الأمن ما يوقفه هو المقاومة وحدها وإن صمت البعض.فالشعوب الأرض لم تصمت.
في كل عام يحتفل العالم في العشرين من نوفمبر باليوم العالمي للطفل يوم للتأكيد الحقوق الأساسية لكن في فلسطين يتحول هذا اليوم إلى تذكير مؤلم بواقع المرير حيث تسرق الطفولة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني
في غزة والضفة والقدس لا يزال آلاف الأطفال يدفعون الثمن انتهاكات الاحتلال الصهيوني التي لا تتوقف إذ ترسم تقارير الأمم المتحدة صورة مأساوية حول واقع أطفال فلسطين مئات الآلاف استشهدوا أو أصيبوا وتركوا بلا مأوى طفولتهم محاصرة بين القصف والنزوح.