خاص الكوثر_قضية ساخنة
وأشارت الاعلامية منار صبّاغ إلى أنّ كل العاملين في الجبهة الإعلامية كانوا يدركون جيداً مسؤولياتهم وتكليفهم، تماماً كما كان المجاهدون على خطوط المواجهة.
وأضافت أن الشهيد عفيف، رغم التهديدات والاستهدافات التي طالت قيادات كبيرة ووصلت إلى محيط سماحة السيد حسن نصر الله، لم يُظهر تراجعاً أو خوفاً، بل استمر في أداء مهامه بثبات كامل.
اقرأ ايضا:
ولفتت إلى أن العلاقة المهنية والإنسانية التي جمعت الشهيد عفيف بطاقم قناة المنار بقيت متينة حتى بعد خروجه من المشهد الإداري في القناة، مشيرة إلى دوره «العنكبوتي» في إحكام الإمساك بمفاصل العمل الإعلامي وتكامله مع البنية السياسية والشعبية.
وأكدت صبّاغ أن الشهيد محمد عفيف كان على تواصل دائم مع زملائه، عبر رسائل وتسجيلات صوتية موجودة حتى اليوم، وأن محيطه كان حريصاً عليه ويطالبه أحياناً بتخفيف الحركة لأسباب أمنية، لكنه كان يصرّ على القيام بواجباته حتى اللحظة الأخيرة.
وختمت بالإشارة إلى عمق العلاقة بين الشهيد محمد عفيف وسماحة السيد حسن نصر الله، معتبرة أن أبرز ما ميّز شخصيته هو وفاؤه للأمانة التي حمّله إياها السيد، وثقة القيادة به التي كان أهلاً لها حتى استشهاده.