خاص الكوثر - حوارات شبابية
وقالت السيدة روان سمحة: في ظل تسارع العولمة وتغلغل الثقافة الغربية، يواجه العالم العربي تحديًا حقيقيًا يتمثل في تراجع التمسك باللغة العربية، لغة القرآن والهوية. فقد أصبحت اللغة الإنجليزية جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من الشباب العربي، حتى بات استخدامها يفوق اللغة الأم في كثير من المواقف.
إقرأ أيضاً:
وأضافت الناشطة الاجتماعية سحمة ان المراقبين يحذرون من أن هذا التحول اللغوي ليس إلا رأس جبل الجليد، إذ ترافقه مظاهر تقليد للغرب في اللباس، والتقاليد، وحتى في القيم الفردية، مما ينذر بانسلاخ تدريجي عن الجذور الثقافية. ويُرجع البعض هذا الإعجاب المفرط إلى التقدم التكنولوجي والحريات الفردية في المجتمعات الغربية، والتي يعتبرها الشباب مغريات يصعب مقاومتها.