خاص الكوثر - حوارات شبابية
قالت مريم عرفة: التواصل يمكن أن يكون اجتماعيًا، جماعيًا، ثنائيًا، أو حتى على مستوى دولي، كما هو الحال في العلاقات الدولية والدبلوماسية والعلاقات الخارجية، هذا هو المعنى الأشمل للتواصل.
وتابعت عرفة: أما وسائل التواصل الاجتماعي أو ما نطلق عليه "السوشيال ميديا"، فهي مجرد فرع من فروع أدوات الاتصال.
اقرأ ايضا
وفي جانب اخر من البرنامج تابعت الاعلامية "سندس الاسعد" قائلة: التواصل نفسه هو حاجة فطرية يولد بها الإنسان، تبدأ منذ أن يكون جنينًا في رحم أمه، ثم تظهر بوضوح عندما يولد ويبدأ في البحث بعينيه عن وجه أمه، وتكبر معه هذه الحاجة تدريجيًا.
وتابعت الاسعد: في ظل الواقع الذي نعيشه اليوم، حيث تستمر الحرب العدوانية على غزة، لا يمكننا أن نغفل عن جانبًا مهمًا من مكونات المجتمع الفلسطيني، وهم الأسرى الفلسطينيون القابعون في سجون الاحتلال. هؤلاء الأسرى، رغم ظروفهم الصعبة، لا يزالون مصرين على نيل حقهم في الحرية، وتبقى حاجتهم للتواصل مع العالم الخارجي أمرًا بالغ الأهمية، مما يطرح سؤالًا جوهريًا: هل هذه الحاجة تُشكّل مسؤولية يتحملها جيل الشباب اليوم؟ وهل من دور يمكن أن يقوم به الشباب في إيصال أصوات هؤلاء الأسرى للعالم؟