خاص الكوثر_ حياة بعد الحياة
قال السيد محمد الموسوي : انني ذات يوم كنت أسير في زقاق ليس في قريتنا بل في في مدينة، رايت ان مدفأة المنزل موقدة وان المدخنة قد اغلقها كيس بلاستيك ، فقلت كيف يمكن ان يكون كذلك لم يكن المنزل في طابق مرتفع بل كان أرضيا .
اقرا ايضا:
وتابع: ربما شاء الله ذلك عبرت كان الامر كذلك فعبرت من الجدار بصعوبة طبعا في ذلك الوقت من الليل ولم يكن بالامكان ان اوقظ أهل الدار ربما يهاجمني لانهم لا يعرفون ،على اي حال، قررت ان افعل ذلك تمكنت بطريقة من فتح المدخنة وهناك انقذت حياة ثلاثة اشخاص من الموت قمت بذلك العمل في سبيل الله ،كان اهل البيت مسافرين وهؤلاء ايضا كانوا مسافرين دخلوا الى البيت ليرتاحوا فيه هذا نفعني كثيرا وقمت به اعتباطا.
واكمل: قمت بذلك وانا اعلم ان ما افعله ليس شيئا كبيرا على الاقل ولكن لم يكن احد شاهدا على ذلك لا لم يكن احد انت كنت حاضرا وشاهدت انا وربي السماء المظلمة ومدخنه المدفئة وانت ولم اكن اعلم انني انقذت حياة ثلاثة اشخاص قد نفعني ذلك كثيرا.