خاص الكوثر - الوجه الآخر
وقال فضيلة الشيخ غازي حنينة إن المقاومة هي أمر فطري وأمر واقعي. الأمر الفطري متمثل بالأسنان والأظافر، ولذلك قال الفقهاء إن المقاتل في المعركة في الأصل مستحب من السنة تقليم الأظافر (من سنن الفطرة)، ولكن في المعركة يستحب له إطالة الأظافر، لأنها قد تكون إحدى وسائل السلاح الذي يُقاتل به عدوه، كما هي الأسنان. ولذلك، الله سبحانه وتعالى جعل لنا سلاحين ملازمين لنا، هما الأسنان والأظافر.
وأشار الشيخ حنينة الى المطالبة، اليوم بسحب سلاح المقاومة سينتهي اليوم الذي تأتي به الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني ليُطالبوا بخلع أسناننا وخلع أظافرنا، لأنهما تشكل خطرًا عليهم. نحن إذا تحولنا إلى بشر بدون أسنان، نصبح كالأسود التي بدون أنياب، لا تُخيف.
إقرأ أيضاً:
وأكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين، أن المقاومة هي أمر فطري وأمر واقعي، لأن الإنسان بطبيعته يحب نفسه ويحب امتلاك الأشياء: أن يكون له بيت، أن يكون له أسرة أو سيارة أو... فإذا تم الاعتداء عليه في هذه الأمور والأشياء التي يمتلكها، فهو يجد من نفسه دفاعًا طبيعيًا للدفاع عنها والحفاظ عليها، ولطرد من يريد سلبها منه.
واختتم الشيخ حنينة قوله ان الشعب الفيتنامي ضرب نموذجًا عظيمًا في مواجهة الاحتلال الأمريكي، قدم أكثر من مليونين أو ثلاثة ملايين من أبناء الشعب الفيتنامي. أمريكا مارست أبشع أنواع الإجرام، ضربت أمريكا الشعب الفيتنامي بالسلاح المحرق، ونحن كنا نعايش تلك المرحلة في الستينات، كيف كان العدو الأمريكي يمارس غطرسته وعدوانه وإجرامه على الشعب الفيتنامي.