خاص الكوثر - حياة بعد الحياة
قال السيد أميد متقي أنا قلت يا سيدي: كان يمسح على رجلي، فقلت: يا سيدي، ليس مناسبًا أن تمسح بيدك، أنت أكبر سنًا. طبعًا لم أشاهد وجهه بالكامل، كان اللثام يغطي حتى حاجبيه. قال: أنا أبوك. قلت: أبي؟ أبي شخص آخر. ثم عاد وقال لي: أنا جدك يا ولدي. فقلت: جدي؟ وهل تعني أنك موسى بن جعفر عليه السلام؟ لم يرد علي، كان اللثام يغطي وجهه حتى حاجبيه، ولم أتمكن من رؤية وجهه بالكامل.
وأضاف السيد متقي: رأيت محاسنه ونصف وجهه، وكان هناك رجل آخر مشع الوجه ويضع لثامًا أخضر على وجهه، كان يضعه على رأسه. نعم، فناداه جدي وقال: تعال يا ولدي، وامسح أنت أيضًا على ظهره. هناك فكرت قليلاً: ابن جدي يعني الإمام الرضا عليه السلام؟ ثم قلت: ابن جدي هو الإمام الرضا عليه السلام؟ هل هذا السيد هو الإمام الرضا عليه السلام؟ رأيت أن الإمام الرضا عليه السلام أيضًا مسح على نفس المواقع التي كانت مصابة بالكسر. قلت: لماذا؟ كان ذلك مثار استغراب بالنسبة لي. في ذلك العالم، وأنا على سرير المستشفى.
إقرأ أيضاً:
وتابع ضيف البرنامج: كنت أتساءل: لماذا مسح جدي على نفس المواقع التي مسح عليها الإمام الرضا عليه السلام؟ كان هناك فتى بعمر 12 أو 13 عامًا أيضًا، ووجهه نوراني ويضع لثامًا أخضر على رأسه. رأيت أن الإمام الرضا عليه السلام قال له: يا ولدي، أنت أيضًا تعال إلى هنا. فقلت لنفسي: يعني هذا ابن جدي، وهذا حفيد جدي. من هو يا ترى؟ كنت أفكر في ذلك في عالم الإغماء، بأنه حسنًا، هذا هو الإمام الرضا عليه السلام، أي أن الآخر هو الإمام الجواد عليه السلام.
واختتم السيد متقي قوله: ولم أكن أعرف أن الإمام الجواد عليه السلام استلم الإمامة في سن الـ10 أو الـ12. وبعد أن أفقت من الغيبوبة، سألت عدة أشخاص عن ذلك، وأخبروني أنه الإمام الجواد عليه السلام الذي استلم الإمامة في تلك السن. جاءوا ووقفوا عند سريري، وطلب مني جدي أن أطلب براءة الذمة من الجميع، وأن أؤدي حقوق الناس التي كانت بذمتي، وأن لا أتسبب في جرح مشاعر أحد.